قال منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين،يارون بلوم اليوم الخميس، إن “الاتفاق المقبول لديهم يتمثل في إعادة الأسرى الإسرائيليين لقاء خطة لإعادة إعمار قطاع غزة بالكامل”. وأضاف “بلوم” خلال لقاء مغلق مع أعضاء لجنة الخارجية والأمن بالكنيست، بمشاركة عائلة الأسير الإسرائيلي ابيرا مانغيستو بغزة- وذلك بحسب ما نقلته هيئة البث الرسمية الإسرائيلية (مكان): إن “إسرائيل لن تبرم أية صفقة تبادل مع حركة حماس على غرار صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط”. وقالت والدة الجندي مانغيستو خلال الجلسة: “4 سنوات من الصمت.. لا أعلم ما هو وضع ابني هل يقدمون له العلاج اللازم؟.. إسرائيل تمنح معتقلي حماس العلاج ولا تكترث لمواطنيها”. مطالبة الجهات الإسرائيلية المختصة بـ”إعادة المحتجزين من غزة”. ولأول مرة وصفت الهيئة الرسمية الإسرائيلية والدة مانغيستو ب”والدة الجندي” على الرغم من محاولات إسرائيلية سابقة الادعاء بأنه ليس جنديا وأنه “مختل عقليا”، إلا أن كتائب القسام نشرت صورا سابقة له خلال خدمته العسكرية وهو بزي ما تسمى قوات “حرس الحدود”. وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس عرضت قبل أشهر صور 4 جنود إسرائيليين وهم: “شاؤول آرون” و”هادار جولدن” و”أباراهام منغستو” و”هاشم بدوي السيد”، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن. وتشترط حماس أنّ أي مفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي تتعلق بصفقة تبادل أسرى جديدة، “لن تتم إلا بعد الإفراج عن محرري صفقة شاليط، الذين أعيد اعتقالهم مؤخرًا في الضفة الغربية”. وأعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال أكثر من 50 اسيراً مُحررًا بصفقة شاليط التي تمت عام 2011، برعاية مصرية، وتم الإفرج بموجبها عن أكثر من ألف أسير من ذوي الأحكام العالية مقابل إطلاق سراح شاليط الذي أسر من على حدود القطاع صيف 2006.