أقر مجلس إدارة هيئة جودة التعليم والتدريب تقارير الحزمة (31)، التي احتوت على نتائج مراجعة أداء (24) مدرسة حكومية، و(11) زيارة للمتابعة، ونتائج (8) مدارس خاصة، و(3) زيارات للمتابعة، ومراجعة أداء (8) مؤسسات للتدريب المهني، و(4) زيارات للمتابعة، ونتائج مراجعة أداء برنامجين أكاديميين، وزيارتي متابعة، بالإضافة إلى إدراج مؤسسة تدريب مهني، وتسكين (5) مؤهلات، وإسناد (4) مؤهلات أجنبية على الإطار الوطني للمؤهلات. وأكد وزير المواصلات والاتصالات نائب رئيس مجلس إدارة هيئة جودة التعليم والتدريب المهندس كمال بن أحمد محمد أن هذه الطموحات والجهود التي يتم بذلها تهدف إلى ترسيخ مكانة مملكة البحرين دوليا، وأن يكون التعليم الذي يتلقاه الطلبة منسجما ومتوافقا مع المستويات الدولية، مما يفتح أمامهم آفاقا رحبة لخوض السوق الإقليمية والدولية، وتحقيق عنصر المنافسة.واشارت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر شاهين المضحكي أن الهيئة تسعي لتنفيذ الأهداف التي أنشئت من أجلها، والتي تصب في التطوير النوعي للنظام التعليمي، بحسب ما جاء في رؤية البحرين الاقتصادية 2030، تحقيقا لمتطلبات التنمية المستدامة الشاملة، ووفق ما تنص عليه قوانين مملكة البحرين المتعلقة بقطاع التعليم، والتي تتواكب مع المتغيرات المستديمة في هذا القطاع.كما تم استعراض نتائج الامتحانات الوطنية لطلبة الصف الثاني عشر، التي أجريت في مارس من العام الحالي بمشاركة ما يقارب 10 آلاف طالب وطالبة في جميع المدارس الحكومية و8 مدارس خاصة، ونتائج الامتحانات الوطنية للصف السادس في دورتها العاشرة، التي عقدت وفق النظام الوطني الموحد للمرة الأولى في مملكة البحرين، حيث تقدم لأدائها ما يقارب 13 ألف طالب وطالبة في جميع المدارس الحكومية، و18 مدرسة خاصة أبدت رغبة في المشاركة في أداء هذه الامتحانات التي تنفذها وتشرف عليها هيئة جودة التعليم والتدريب، على أن يتم رفع القرارات الصادرة عن الاجتماع إلى المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب لاعتمادها.
مشاركة :