خصوصيــة مونــديــال قطــر 2022 مبهـرة

  • 6/1/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية : أكد أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أن مونديال قطر 2022 سيكون ناجحاً بامتياز، معبراً عن انبهاره وسعادته الكبيرة بخصوصية كرة القدم في قطر التي تتجلى في قرب الملاعب ما يسمح للمشجعين بمتابعة أكثر من مباراة في يوم واحد. وقال أحمد أحمد في تصريحات خاصّة له عبر برنامج ضيف بقنوات الكاس الرياضية إن قطر بلد كبير ومضياف، مشيراً إلى أن شعب قطر منفتح في مجالات متعددة وخاصة كرة القدم، وأن الدوحة شريك مهمّ للكنفدرالية الأفريقية. وتابع: كنت محظوظاً قبل عدة سنوات بزيارة أكاديمية أسباير، في ذلك الوقت - أي قبل 6 أو 7 سنوات - رأيت في هذا الصرح أداة مهمة، ولكن خلال زيارتي للأكاديميّة بالأمس رأيت أنها تطورت بشكل كبير. وفي تقديري كل جهة وصية على كرة القدم في حاجة لمثل هذا المعلم لتطوير اللعبة داخل البلد بل وحتى على مستوى القارة. وأضاف: اليوم هناك التزام كبير من جانب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم من أجل الرقي بهذه الشراكة إلى مستويات أعمق، وهذه شراكة موجودة مند زمن بعيد. علاوة على ما تم تحقيقه سلفاً فالجانب القطري دوماً سباق ومبادر، ونحن اليوم مطالبون بتطبيق كل الجوانب الخاصة باتفاقياتنا. وتابع: اطّلعت في مقر الاتحاد على المراحل التي بلغتها التحضيرات إلى جانب ما هو قيد الإنشاء من أجل استضافة الحدث العالمي الكبير، فليس هناك أدنى شك من جهتنا أن البطولة ستكون ناجحة بامتياز. والأهم من ذلك فكل بطولة عالم كما نعلم لها خصوصيتها، لذلك كنت منبهراً بخصوصية كأس العالم في قطر زيادة على امتياز التنظيم.. وتتجلى في قرب الملاعب من بعضها البعض، ما سيسمح للمشجعين بمتابعة أكثر من مبارة في اليوم.. أعتقد ستكون هذه المرة الأولى في التاريخ التي تتاح فيها هذه الفرصة. وكشف: كما تعلمون كوبا أمريكا تلعب بين كونفدراليتين وتتم دعوة بلدان أخرى للمشاركة، أما بالنسبة إلى قطر فالمشاركة في هذه البطولة أمر جيد، خاصة من أجل التحضير للمونديال حيث سيتسنى لقطر مواجهة منتخبات وخصوم من الوزن الثقيل. واستطرد: عادة لا أحب التدخل في شؤون الآخرين، ونحن في إطار كرة القدم ندين أي تدخل سياسي، وهذا شيء تشير إليه حتى لوائح الفيفا، التدخل السياسي مرفوض في مجال كرة القدم، وهذا لا يحدث في الاتحاد الآسيوي فقط، نحن أيضاً نعيش هذا الوضع من تضارب المصالح.. وتابع: يجب أن نستقي الحقائق ممن هم في الداخل. عندما ننظر من الخارج، فهناك هوة شاسعة مع الواقع الموجود بالداخل. فانا أدعوكم لتتصوروا معي أنني اتخذت قرار الترشح خلال 4 أشهر، ولم أكن أتخيل قط أنني سأصبح رئيس الكنفدرالية الأفريقية. لم يكن طموحي أن أصبح رئيس الكنفدرالية، ولكن عندما زارني زملائي رؤساء الاتحادات - وكان عددهم 15 - خلال الأشهر الأربعة المذكورة، أقنعوني بضرورة الترشح. وواصل: بمجرد انتخابي اتخذنا مجموعة من الإجراءات الإصلاحية داخل الاتحاد فأنا أعمل على الوفاء بالوعود الانتخابية ومن جملتها جعل أساطير كرة القدم الأفريقية في مراكز القرار من أجل مستقبل الكرة الأفريقية وقد قمنا بذلك. وشدّد رئيس الكاف: إذا أمضيت فترة واحدة أو 10 فترات.. فهذا لن يمكّنك من بلوغ كل الأهداف التي وضعتها ورسمتها لكن الأهم من كل ذلك - وهذا ما أصبح فعلاً بفضل الإصلاحات الجديدة - وهناك العديد حتى من الشباب من لا يريدون الإصلاح ولا يريدون حتى أن يسمعوا عنه أي شيء، وهو ما يخلق لي المزيد من الأعداء. وأضاف: أشكر ملك المغرب على التزام بلاده بتقديم ملف الترشح، ولكنّه شرف لكلّ القارة الأفريقية، خاصة أن أفريقيا لا تضم دولاً كثيرة يمكنها تنظيم المونديال، لكن المغرب بفضل تطوّره وإمكانياته يمكنه القيام بذلك، وهو ما يجعلنا فخورين جميعاً.. ويجعلني أنا شخصياً كرئيس للكاف فخوراً أن بلداً ضمن الاتّحاد الذي أترأسه يقدم نفسه لمنحنا هذه الفرصة كقارة لاستقبال المونديال، لذلك فأنا ألتزم بكلّ قواي بدعم الملف والشكر لجلالة ملك المغرب ودعم هذه المبادرة، من أجل أن تنظم أفريقيا كأس العالم، ولا أقول حتّى ملفّ المغرب بل هو ملفّ أفريقيا بأكملها. لأن أفريقيا كلها ستستفيد من تنظيم كأس العالم في بلد أفريقي. وتابع: إن الذين لم يزوروا المغرب بعد يعتقدون أن وضعه يشبه أوضاع معظم الدول الأفريقية التي تخلفت عن ركب التطور. أنا على العكس أدعو الناس لزيارة المغرب لأنها دولة متطوّرة جداً. واستطرد: موضوع تاسك فورس طرحناه في إطار الفيفا من الجانب الأخلاقي، وبعد زيارتهم للمغرب نرى عدم احترام للجانب الأخلاقي فيما يتصل بملف ترشيح المغرب. آخذين بعين الاعتبار أن لقب (ضيوف) مثلاً: هناك سفير الملف المغربي الحاجي ضيوف - وهو النجم السنغالي السابق - وهناك السكرتير العام الذي يُدعى (ضيوف) وهم هاجموا الملف واعتبروا تشابه الألقاب لا ينسجم مع أخلاقيات العمل، وذلك لا أساس له من الصّحة ونحن الآن ننتظر، هذا هو رد فعلنا أفريقيا تنتظر اليوم كيف سيكون رد فعل تاسك فورس وردّ فعل لجنة الأخلاق داخل الفيفا بخصوص تدخل رئيس دولة مرشحة لاستضافة كأس العالم. ماذا ستكون ردود أفعالهم ؟؟ رد فعل العالم - أعتقد - ولست أن فقط تحدّثنا مع العديد في هذا الشأن الكل ينتظر: ما هي ردود فعل هذه الجهات، وفي ذلك الوقت يمكن لنا أن نعرف ماذا سنستنتج مقارنة بالحقيقة. وحول إمكانية فوز المصري محمد صلاح بلقب الأفضل في العالم قال: الكل في قارتنا يتمنى ذلك. الأمر لا يقتصر على مصر وحدها هذا شرف لكلّ أفريقيا لأن الحديث سيكون حول تتويج إفريقي بالكرة الذهبية، كما أن هذا سيدعم جهود التغيير والإصلاح التي نقوم بها في الاتحاد الأفريقي والنجاح الذي حققه فريق عملنا، حيث كنّا تحدّثنا حتى عن إصلاح معايير إسناد جائزة الكرة الذهبية وقد تطوّر عملنا في هذا الشأن. والآن ها هي أحقيّة أفريقيا بهذا التتويج تتأكد على الميدان.. وهذا ما نتمنّاه وهذا - نحن نعلم - أنه سيتعلّق بأداء فريقه ليفربول ومسار منتخب مصر في كأس العالم، ونتمنى أن يعطي هذا كله مزيداً من الحظوظ لهذا اللاعب الأفريقي. بلاتر وحياتو قدما الكثير للكرة العالمية والأفريقية أكد أحمد أحمد أن الحياة تتطوّر بشكل كبير مشيراً إلى أن التغيير جزء من الحياة اليومية للإنسان، مشيراً إلى أن هذا ينطبق على حالة بلاتر الذي فعل الكثير في العالم كرة القدم، وكذلك الحال مع السيّد حياتو الذي أبلى بدوره البلاء الحسن، إذا فعهدهم الآن مضى وانقضى بالنظر إلى سنّهم ولا أعتقد أنهم سيعودون. وأضاف: اليوم حان دور الجيل الجديد أكثر شباباً يأتون لمسك المقاليد، أما على مستوى الكنفدراليات أو حتى الفيفا، فيتعلق الأمر بحقبة جديدة وتطوّر منطقي للمجتمع. أريد ان أقول للناس الذين يتحدثون وخاصة الصحفيين الذين يسألون دائماً هل ستكون قادراً على محو الماضي.. وكنت أقول لهم: لا يمكن! وأنا شخصياً لا أريد محو الماضي وسجلات المسؤولين السابقين لأنهم قدموا الكثير من الأشياء الإيجابية وكانت هناك أشياء سلبيّة يمكن تغييرها مع تحسين الأشياء الإيجابيّة، وهذه سنة الحياة. 24 منتخباً في أمم أفريقيا 2019 أكد أحمد أحمد أن بطولة كأس أفريقيا في 2019 ستضم 24 منتخباً وليست بتسعة عشر، وقال: سنلعب في شهر يونيو عِوَض يناير ولكن مع ضرورة التحلي بالمرونة فيما يتصل بالمناخات السائدة في البلدان المنظمة. إذا هناك الكثير... كما أن هناك تعديلاً على مستوى أجندة المسابقات الخاصّة بالأندية لكي تكون متفقة ومنسجمة مع أجندة المسابقات الدوليّة.

مشاركة :