تدافع ملايين النرويجيين للاستمتاع بمياه البحار والأنهار الدافئة بعد ارتفاع درجات الحرارة الذي شهدته البلاد مؤخرًا. وسجلت درجات الحرارة في مايو الماضي 32.5 درجة وهو معدل غير مألوف في النرويج المشهورة بطقسها البارد. وتداول المغردون صورًا ومقاطع فيديو تظهر لحظات استمتاع الناس بالمياه الدافئة مؤكدين أنه أمر مبهج بالنسبة لهم. والمعروف أن المناطق الساحلية في النرويج تشتهر بشتاء معتدل يفتقر إلى الجليد، حيث إن الثلوج التي تتساقط على الساحل تذوب في كثير من الأحيان على الفور بينما تتأثر المناطق الداخلية بشتاء بارد جداً وجليد لأن الجبال تمنع رياح الغرب الدافئة القادمة من جهة البحر وتكون درجات الحرارة منخفضة جداً في شهر كانون الثاني تصل إلى -12 درجة مئوية يومياً. كما تغطي الثلوج الأرض لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر في السنة وخلال أشهر الصيف يكون البحر أكثر برودة من الأرض. أما هطول الأمطار في النرويج فيتراوح بين 500 إلى 3000 مل سنوياً حيث تقع معظم الأمطار على طول المناطق الساحلية بينما تهطل الأمطار على المناطق الداخلية والشرقية بنسبة أقل. وفي فصل الصيف يكون الطقس أكثر حرارة والأيام طويلة ومشرقة وقد تصل درجات الحرارة خلال شهري تموز وآب بين الـ 25 و30 درجة مئوية حيث لا تكون هناك رطوبة في الهواء
مشاركة :