طه الأمير - جازان A A اعتبرت القاصّة والأكاديمية الدكتورة أميمة البدري أن الرواية النسائية السعودية لم تكن نتاج البيئة الاجتماعية، بقدر ما هي تجارب فردية نسائية تنورت تعليميًّا وثقافيًّا خارج المجتمع السعودي، مشيرةً إلى أن المرأة احتلت مساحةً مهمةً في الرواية السعودية، تمثل النموذج السعودي الذي يعالج عددًا من القضايا الاجتماعية، زاعمة أن عام 2000م شهد مرحلة الطفرة الأدبية للرواية السعودية بما حملته من طبيعة وأفكار، وأن عام 2006م يعد عام الطفرة الأكبر؛ بل عام الثورة الروائية النسوية وظهور عدد من الكاتبات اللاتي طرقن أفكارًا وقضايا وحكايات لم تكن مطروحة من قبل، وكشف عوالم كانت لعقود طويلة لا يمكن البوح بها، مشيرة إلى أن نشأة الرواية السعودية تعد متأخرة، مقارنة بعدد من الدول العربية مثل مصر والعراق ولبنان. مضيفة بالإشارة إلى أن ظهور الرواية النسوية كان في أوائل الستينيات بعد (30) عامًا من رواية الكاتب الرجل، محددة 4 مراحل زمنية وتاريخية للرواية السعودية، تتمثل في: - مرحلة النشأة - مرحلة التأسيس - مرحلة الانطلاق - مرحلة التحولات الكبرى بَدءًا من العام 2000م جاء ذلك في أمسية الاحتفاء بالأدب السعودي، التي نظمها «أدبي جازان» يوم أمس الأول، ضمن فعاليات «رمضان.. الثقافة ألوان»، وشهدت الأمسية في بدايتها، تكريم الأديب منور البدري لابنته الدكتورة أميمة، في تجسيد رائع للقيمة الكبيرة التي تحظى بها المرأة في المجتمع السعودي. وسبق الدكتور أميمة القاص طاهر عمر زيلع بحديث عن ذكرياته ورؤاه عن رمضان، وما تعرض له من مصاعب التنقل خلال الصيام في الحر الشديد.
مشاركة :