عبر رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، عن شجبه واستيائه لإفشال الولايات المتحدة الأمريكية دور مجلس الأمن للاضطلاع بحماية الأمن والسلم الدوليين، وحماية الشعب الفلسطيني، ورفض استخدامها “الفيتو” ضد قرار توفير الحماية للشعب الفلسطيني. وقال المالكي، في بيان السبت، “إن استخدام نيكي هيلي للفيتو، هو سقطة أخلاقية أخرى لأمريكا، وانعزال أمريكي عن الواقع، وعمىً سياسي، وتجاهل للإجماع الدولي بشأن الجرائم والممارسات التي ترتكبها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، وانحياز للقاتل”. وحيا المالكي دولة الكويت وشكرها على دورها في مجلس الأمن، كما حيا جميع الدول التي عبرت عن إدانتها لجرائم إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، وفي الوقت ذاته دعمها لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني. وأكد المالكي، أنه على الرغم من تعطيل مجلس الأمن، وتقويض دوره في حفظ الأمن والسلم، فإن القيادة الفلسطينية مستمرة في سعيها لإيجاد السبل كافة لحماية للشعب الفلسطيني وأرضه. وأكد أن إفشال مجلس الأمن واستخدام “الفيتو” ضد مشروع القرار الكويتي هو منح حصانة لإسرائيل، وتعزيز لسياسة الإفلات من العقاب، وبمثابة تشجيع على القتل وتشجيع لمجرمي الحرب الإسرائيليين، بما فيهم ذلك الذي قتل بدم بارد ،مس الجمعة، المسعفة رزان النجار، وهي ترتدي ثياب الإسعاف، والعلامات البارزة كمسعفة، وتؤدي واجبها الإنساني النبيل. وشدد على ان الدبلوماسية الفلسطينية ستعمل كل ما بوسعها لضمان مساءلة ومحاسبة مجرمي الحرب الاسرائيليين، وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني. وأكد أن “عدالة قضية فلسطين وصمود شعبنا وتضحياته، ودعم دول المجتمع الدولي المتسقة مع مبادئها، ومبادئ القانون الدولي، سيمكن الشعب الفلسطيني من الوصول إلى إهدافه في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق الاستقلال، والعودة للاجئين إلى ديارهم بناء على القرار 194.