12 جريحا خلال تظاهرة محظورة للمعارضة في مالي

  • 6/2/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

باماكو (أ ف ب) - أصيب اثنا عشر شخصا على الاقل بجروح السبت في باماكو خلال "مسيرة سلمية" للمعارضة حظرها الحكم وشارك فيها مئات المتظاهرين قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية، كما لاحظ مراسل وكالة فرانس برس. وقال طبيب في مستشفى غابرييل توري لفرانس برس في باماكو "ثمة في الواقع اثنا عشر جريحا على الاقل، أحدهم شرطي أصيب في جبهته، ورجل سياسي واحد على الاقل". وفي تغريدة على تويتر، كتب مامادو ايغور ديارا وزير المال والاقتصاد السابق (2015-2016) "أصبت بجروح طفيفة لدى مشاركتي في المسيرة للمطالبة بانتخابات تتسم بالصدقية. تمكنت من مساعدة بعض الجرحى، وهذا سبب الدماء على ثيابي في الصور التي يتداولها الناس". وهو احد المرشحين ال15 المعلنين للانتخابات الرئاسية في 29 تموز/يوليو. وكان حاكم باماكو حظر "بسبب حالة الطوارىء التي ما تزال مطبقة" هذه "المسيرة السلمية" التي نظمها التحالف من اجل التناوب والتغيير. وقد اصر التحالف على تنظيم التظاهرة. وصباح السبت، تدخلت الشرطة مستخدمة المطارق والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين قرب مقر أحد الاحزاب، التحالف الديموقراطي للسلام، حيث اقام عدد كبير من مسؤولي المعارضة مقر قيادة، كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس. وقالت وزارة الامن والدفاع المدني في بيان "ليتاح للمواطنين الآخرين القيام باعمالهم، تدخلت قوات الامن بسرعة في المكان لمنع اي تجمع يخل بالنظام العام". واضافت ان "بعض مسؤولي التحرك هاجموا قوات الامن بشتمهم، لكن شعار قوات النظام يبقى المهنية والحزم". وتابعت ان "عمليات حفظ النظام تجري بشكل طبيعي، بينما سبب المتظاهرون لشرطي جروحا في الرأس". ولم تتحدث الوزارة عن اصابات في ضفوف المتظاهرين. واشار عدد من قادة المعارضة الى "اعتداء" من قبل السلطة. وقال عمر سنغاري الذي يدير منظمة "تدعم التغيير في مالي" لفرانس برس "كيف تريدون ان نسكت؟ نتظاهر للمطالبة بانتخابات شفافة ومساواة (بين المرشحين) في الوصول الى الاذاعة والتلفزيون". وصرح عثمان كوني عامل البيناء الذي شارك في تجمع آخر في وسط المدينة فرقته قوات النظام ايضا ان "مسيرتنا كانت سلمية وقامت السلطة غير الديموقراطية باطلاق الغاز علينا. الديكتاتورية لن تمر". واعلن الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كيتا (73 عاما) في 28 ايار/مايو رسميا ترشيحه الى ولاية ثانية. وسيواجه رئيس الاتحاد من اجل الجمهورية والديموقراطية، سومايلا سيسي، وعددا من وزرائه السابقين، اي بالاجمال اكثر من خمسة عشر مرشحا. © 2018 AFP

مشاركة :