30 جريحاً خلال تظاهرات للمعارضة في مالي

  • 6/4/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

طالبت المعارضة في مالي باستقالة رئيس الوزراء سوميلو بوبيي مايغا على أثر قمع تظاهرة محظورة أول من أمس، قبل شهرين من انتخابات الرئاسة، ما أسفر عن سقوط 30 جريحاً، وفق المعارضة. وأعلنت المعارضة أن 30 شخصاً نُقلوا إلى المستشفيات من بينهم المعارض إتيان فاباكا سيسوكو «في حالة غيبوبة»، إثر إطلاق الشرطة «الرصاص الحي على المتظاهرين»، الأمر الذي نفته الحكومة تماماً. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان نُشر مساء أول من أمس، إنه «يتابع بقلق تطورات الوضع في مالي» التي زارها في29 و30 أيار (مايو) الماضي، وكذلك «المواجهات العنيفة التي اندلعت مع تنظيم تظاهرات للمعارضة في العاصمة باماكو». وذكر مدير مكتب زعيم المعارضة سومايلا سيسي المرشح للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 29 تموز (يوليو) المقبل، في بيان أنه «في نحو 12 مكاناً تعرض المتظاهرون العزل لهجمات بقنابل مسيلة للدموع وهراوات». وأضاف أن «مقر التحالف الديموقراطي للسلام انتُهك من قِبل القوات الخاصة للشرطة التي ألقت عليه قنابل يدوية»، مشيراً إلى أن «أجهزة أمن الرئيس أطلقت الرصاص الحي على متظاهرين بعدما تجمعوا مجدداً» أمام مقر الحزب حيث كان قادة المعارضة يعقدون اجتماعاً. وأكد أن «نوايا الحكومة واضحة وهي ترهيب المعارضة وكل القوى الديموقراطية». وقالت المعارضة إن «30 جريحاً» نُقِلوا إلى المركز الطبي الجامعي في باماكو. وأضاف المصدر نفسه أن «3 مسؤولين في المعارضة ضُرِبوا بعنف على رؤوسهم بهراوات وعصي»، وبات شخصان أحدهما المعارض إتيان فاباكا سيسوكو «في حالة غيبوبة». لكن مصدراً قريباً من وزارة الداخلية قال إن «استخدام الرصاص الحي أمر غير صحيح». شارك المقال مالي المعارضة في مالي

مشاركة :