سنغافورة (أ ف ب) اعتبر وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس أمس أن تعزيز الصين مواقعها العسكرية في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي ونشر منظومات أسلحة متطورة في المنطقة يهدفان إلى «ترهيب وإكراه» جيرانها. وأثارت تعليقاته التي أدلى بها خلال قمة أمنية في سنغافورة رداً غاضباً من جنرال صيني انتقد «التصريحات غير المسؤولة» بشأن البحر المتنازع عليه وأصر أن ما تقوم به بكين هو مجرد الدفاع عن أراضيها. وقال ماتيس متحدثا قبل عشرة أيام فقط من قمة مرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون إن الجيش الأميركي يواصل دعم الجهود الدبلوماسية لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية «بشكل كامل وقابل للتحقق منه ولا يمكن الرجوع عنه». وأمس قال وزير دفاع سنغافورة نج إنج هين إن بلده سيتحمل بعض تكلفة قمة ترامب- كيم. وقال ماتيس إن بكين نشرت أسلحة تشمل بطاريات صواريخ مضادة للسفن والطائرات وصواريخ أرض-جو وكذلك أنظمة تشويش إلكترونية على جزر اصطناعية في بحر الصين الجنوبي أقامت عليها منشآت عسكرية. وأضاف أن بكين نشرت أيضاً قاذفات على جزيرة وودي في أرخبيل باراسيل. ... المزيد
مشاركة :