السفير البريطاني بالدولة: الإمارات نموذج للتسامح والتعايش

  • 6/3/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عمر الحلاوي (العين) قال فيليب بارهام سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، إن الإمارات نموذج حقيقي للتعايش بين الثقافات والديانات المختلفة، لافتاً إلى أنه أمضى سنوات في دولة الإمارات، ورأى فيها جنسيات وأعراق وديانات متعددة تتعايش مع بعضها في سلام وفي إطار احترام القانون والتقاليد الأصيلة للشعب الإماراتي. وأكد أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أحد دعاة التعايش السلمي في المنطقة والعالم، واستمر أولاده على نهجه تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، جاء ذلك خلال مشاركته في مجلس الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري عضو المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبوظبي بمنطقة المرخانية في العين أول أمس، حيث عقدت محاضرة بعنوان «التعايش السلمي و مكافحة الإرهاب»، بحضور مجموعة كبيرة من الوجهاء والأعيان وبعض الشخصيات العامة في تقليد سنوي لترسيخ أواصر المحبة في ظل نفحات وروحانيات شهر رمضان المبارك. وأكد الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري، إن منهج الوسطية والاعتدال والتسامح في دولة الإمارات البوابة الرئيسة لبناء الأوطان وازدهارها، ومواجهة التطرف الذي آذى العالم المعاصر بكل دوله ومجتمعاته، مضيفاً أن الإمارات من الدول السباقة في التسامح والعيش الكريم، والشاهد على ذلك كم الجنسيات المتعددة التي تعيش في كنف أهل الإمارات ويتمتعون بالحقوق والواجبات كافة. وأضاف بن حم أن «نشر التسامح والاعتدال والانفتاح وقبول الآخر وقيم التعايش الإنساني تمثل أحد أهم أدوات مكافحة التطرف والإرهاب، وهي مبادئ شعب الإمارات الأخلاقية وقيمها الإنسانية الراسخة التي تتجسد في واقع دولتنا ومسيرة تطورها الحضاري منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - وتقتدي به قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وأشار أحمد بالحطم العامري، أن الأمن الذي يعيشه المواطنون والمقيمون على أرض دولة الإمارات، نعمة حبانا الله بها في دولة تقدر التعايش السلمي بين مختلف الجنسيات على أرضها، حيث تحتضن العديد من الجنسيات الذين يعيشون في سلام ووئام، حتى باتت الدولة بفضل حكمة قيادتها، الملاذ الآمن لهم، لكونهم يحظون بأفضل درجات حسن المعاملة. وأوضح عامر بن ناصر العامري أن نهج دولة الإمارات وسياستها الحكيمة دائماً تشدد على أهمية تعزيز الحوار بين شرائح المجتمع، ودعم التواصل الاجتماعي، من خلال تطوير المنظومة التعليمية بمنهج تكاملي، وتعزيز القدرات في هذا المجال، والارتقاء بمستوى التواصل المتبادل بين الناس ونشر الثقافة الإسلامية الصحيحة. كما تتبنى الدولة رؤية شاملة لمواجهة التطرف والإرهاب، تأخذ في الاعتبار الأبعاد الفكرية والثقافية التي تغذيهما، وتؤمن أن مكافحتهما تتطلب جهداً مؤسسياً منظماً وتنسيقاً دولياً ووعياً مجتمعي. وأكد الشاعر زيد بن مفر الصيعري، أن التحديات الراهنة التي تواجهها الأمة الإسلامية جراء انتشار الفكر المتطرف والأعمال الإرهابية باسم الإسلام تضع على عاتق الشعوب والحكومة الواعية مسؤولية كبيرة في تقديم صورة صادقة لرسالة الإسلام وبعده الإنساني، وهي رسالة تجمع بين القيم العلمية للعلوم المعاصرة والثوابت الدينية التي تحافظ على الأصالة من دون تشدد تلك هي نظرة حكام دولة الإمارات نظرة تقوم على التسامح، وتأخذ بأسباب العلم، وتحتفي بالتميز وتشجع الابتكار وتقدس القيم الخادمة للأوطان وللإنسان.

مشاركة :