أكد صاحب السموّ الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أصبحت نموذجاً ومثالاً للتسامح والتعايش بين الشعوب، وتتبوّأ مكانة مرموقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي. واستمع سموّه، خلال استقباله الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة الدولة للتسامح، إلى عرض عن البرنامج الوطني للتسامح الذي اشتمل على سبعة أسس، هي: الإسلام ودستور الإمارات، وإرث زايد والأخلاق الإماراتية، والمواثيق الدولية والآثار والتاريخ، والفطرة الإنسانية والقيم المشتركة. فضلا عن خمسة محاور رئيسية: تعزيز دور الحكومة حاضنة للتسامح، والبرنامج الوطني للتسامح، وتعزيز التسامح لدى الشباب ووقايتهم من التعصب، وإثراء المحتوى العلمي والثقافي للتسامح، والإسهام في الجهود الدولية لتعزيز التسامح وإبراز دور الإمارات بلدا متسامحا. وأثنى سموّه، على جهود وزيرة الدولة للتسامح، والفريق المساعد لها، في العمل على نشر رسالة الإمارات للعالم في قيم التسامح والوسطية والاعتدال، وتحقيق التعايش والسلامة بين الدول والشعوب، لتحقيق السلام، متمنياً لها كل التوفيق. وأكدت الشيخة لبنى، أن دولة الإمارات هي عاصمة التسامح، وفيها أكثر من 200 جنسية يمارسون حياتهم ويومياتهم بكل أريحية وبتناغم تام، في واقع لا يوجد شبيه له في العالم. وأوضحت أن وجود البرنامج الوطني للتسامح لا يعني غياب التسامح عن الدولة، وإنما يأتي في إطار دورها الريادي لضمان تعزيز التسامح محليا ودوليا، بوضع الأطر والقوانين التي تضمن استمرار القيم الإنسانية في النسيج المجتمعي الإماراتي، ولتكون الدولة مسهماً فعالاً في نشر قيم التسامح دولياً، ومثالاً تقتدي به دول العالم. حضر اللقاء، الشيخ خالد بن راشد المعلا، رئيس الديوان الأميري، والشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين، والشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس مجلس إدارة مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، وناصر التلاي، مدير الديوان الأميري، وراشد محمد أحمد، مدير التشريفات، وراشد الطنيجي، عضو فريق البرنامج الوطني للتسامح. (وام)
مشاركة :