رفضت المحكمة الجنائية الرابعة معارضة شاب بحريني محكوم بالحبس 3 سنوات، وقضت باعتبارها كأن لم تكن لغيابه عن الجلسة، لوضعه قنبلة وهمية صنعها من علبة بلاستيكية لفها بكيس أسود، قرب أحد المخابز في توبلي، وأمرت بمصادرة المضبوطات. وأسندت النيابة العامة للمتهم أنه في 5 ديسمبر 2015. وضع وآخرون مجهولون بمكان عام نموذجا محاكيا لأشكال المتفجرات تحمل على الاعتقاد أنها كذلك. وقالت محكمة أول درجة في حيثيات الحكم إن المتهم لم يتم الثامنة عشر من عمره ومن ثم فقد توافر في حقه العذر المخفف، لذلك قضت بمعاقبته بالحبس مدة ثلاث سنوات، وأمرت بمصادرة الجسم الوهمي المضبوط. وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام المتهم وآخرين مجهولين بوضع جسم وهمي لأشكال المتفجرات على الشارع بمنطقة توبلي بالقرب من الإشارات الضوئية عند أحد المخابز، عبارة عن علبة بلاستيكية ملفوفة بكيس أسود موصولة بأسلاك كهربائية، قاصدا من ذلك بث الرعب في نفوس المواطنين والمقيمين والإخلال بأمن وسلامة المملكة، وثبت من تقرير مختبر البحث الجنائي أن المتهم هو مصدر الخلايا البشرية المرفوعة من الأسلاك الكهربائية، وقد أكدت التحريات ارتكابه الواقعة. وقال أحد الشهود إنه شاهد في الساعة التاسعة والنصف صباحا وأثناء توقفه عند الإشارة الضوئية بالقرب من أحد المخابز بمنطقة توبلي شاهد جسما غريبا عبارة عن عبوة بلاستيكية عليها أسلاك فأبلغ الشرطة. وأقر المتهم بمحضر جمع الاستدلالات بقيامه بصناعة الجسم المحاكي لأشكال المتفجرات عبارة عن أسطوانة علبة بلاستيكية وأسلاك كهربائية ووضعها بالقرب من الإشارة الضوئية بالقرب من مخبز المرزوق بمنطقة توبلي.