أعلن ثونغ تون، مستشار الأمن القومي في ميانمار، استعداد بلاده لاستقبال جميع اللاجئين من مسلمي أقلية الروهينغا الذين فروا إلى بنغلادش، إذا عادوا طوعاً. وسُئل هل الوضع في ولاية راخين يستوجب اللجوء إلى إطار مسؤولية الحماية الخاص بالأمم المتحدة، فأجاب: «إذا استطعت إعادة 700 ألف على أساس طوعي، نحن مستعدون لاستقبالهم». وسأل: «هل تمكن تسمية ذلك تطهيراً عرقياً»؟ وأضاف خلال منتدى «حوار شانغري - لا» للأمن في سنغافورة: «لا حرب تدور هنا، لذلك فهي ليست جرائم حرب. الجرائم ضد الإنسانية هي ما يمكن أن يؤخذ في الاعتبار، لكننا نحتاج إلى أدلة واضحة. يجب إثبات هذه الاتهامات الخطرة وألا يتم الحديث عنها باستخفاف».