كشف سفير جمهورية تركيا لدى البحرين كمال ديميرجيلر أن سفارة بلاده سوف تستقبل الناخبين الأتراك في البحرين يومي 16 و17 من الشهر الجاري، وذلك للتصويت في الانتخابات العامة المبكرة التي ستجرى في تركيا في 24 من الشهرالجاري. وأشار السفير في تصريحات لـ«الأيام» على هامش حضورة مجلس مؤسسة «الأيام» الذي يقام مساء كل أربعاء طيلة الشهر الفضيل، الى أنه يتطلع خلال مهام عمله سفيراً جديداً لبلاده لدى البحرين الى التركيز على الشأن الاقتصادي والتجاري، إذ لا يتعدى عدد الشركات التركية في البحرين نحو سبع شركات، معتبراً ان النشاط الاقتصادي بين البلدين في وضعه الحالي لم يلبِّ الطموح بعد. ولفت السفير ديميرجيل الى أهمية الإبلاغ عن أي حادث من سرقة أو اعتداء يتعرض له سائح خلال زيارته لتركيا؛ كي يتم التحقيق فيه، مشددا على أن السياح العرب هم دائما موضع ترحيب في تركيا.وحول موعد التصويت للانتخابات العامة المبكرة في الخارج المقرر إجراؤها في تركيا في 24 يونيو الجاري، قال السفير ديميرجيل: «ستجرى الانتخابات العامة المبكرة في تركيا يوم 24 يونيو الجاري، أما بالنسبة للتصويت في الخارج، فسوف تستقبل السفارة التركية في المنامة الناخبين يومي 16 و17 يونيو». وفي سؤال حول الملفات التي يتطلع إلى التركيز عليها بعد اعتماده سفيراً لبلاده لدى البحرين، قال السفير ديميرجيل: «تتمتع البحرين وتركيا بعلاقات متميزة منذ سنوات طويلة وهناك روابط تاريخية وثقافية وحضارية، ما سوف أحاول التركيز عليه هو تعزيز العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري. أعتقد أن المجالات الاقتصادية لم تصل حتى الآن إلى مستوى الطموحات التي يتطلع إليها البلدان في هذا المجال. لدينا سبع شركات تركية فقط أنشئت هنا في البحرين بالإضافة الى بعض المصارف التركية، لكنني لا أعتقد أن هذا ما يطمح إليه البلدان، فيجب أن يكون هناك تركيز على المجال الاقتصادي والفرص التجارية بشكل أوسع». وفي سؤال حول صحة ما يتم تداوله عن تعرض بعض السائحين الخليجيين لحوادث فردية خلال زيارتهم لتركيا، مثل عمليات نصب وسرقة واعتداء، قال السفير ديميرجيل: «وصلتنا هذه المعلومات، لكن عندما تقع مثل هذه الحوادث فيتوجب على الذين تعرضوا لها أن يقدموا بلاغًا لدى السلطات الأمنية المعنية، وكذلك التقدم بشكوى لدى السفارات والقنصليات التركية في بلادهم كي يتم التحقق من هذه الحوادث. مثل هذه الحوادث لا يجب ان تمر مرور الكرام بالنسبة إلينا في تركيا، بالطبع الناس الذين يزورون تركيا هم دائما موضع ترحيب بالنسبة إلينا، لا سيما السائحين القادمين من الدول العربية، لذلك أي حوادث يجب الإبلاغ عنها كي تخضع للتحقيق».