حنيف القاسم: حماية الأطفال واجب إنساني وأخلاقي

  • 6/5/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» دعا الدكتور حنيف حسن القاسم رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي صانعي القرار الدوليين إلى معالجة جميع أشكال العنف ضد الأطفال في النزاعات المسلحة، مؤكداً أهمية هذا الدور في مواجهة تلك المشكلة الأخلاقية والإنسانية. جاءت هذه الدعوة بمناسبة الاحتفاء باليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء الذي يوافق الرابع من شهر يونيو/حزيران سنويا.وأشار إلى أن الجماعات العنيفة والمتطرفة في المنطقة العربية تستهدف الأطفال والشباب دون تمييز في مناطق النزاعات. وقدم مثالاً من الحالة السورية حيث تقدر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن حوالي 43٪ من الأشخاص المشردين داخلياً هم من الأطفال. وما يقرب من 3 ملايين طفل سوري يعيشون كلاجئين وأكثر من 40٪ من الأطفال السوريين اللاجئين لا يستطيعون الحصول على التعليم.وقال: «إن الأثر السلبي للنزاع في سوريا يستهدف الأطفال دون تمييز. والوضع المعقد في البلاد قد أفضى إلى تدهور وضع الأطفال السوريين. وقد أثرت الحالة الإنسانية في البلد سلباً على الأطفال حيث إنهم ليسوا بمنأى عن الهجمات والنزاع المسلح الذي دخل الآن عامه السابع. داعياً الأطراف المتصارعة إلى إنهاء كل أشكال العنف ضد الأطفال».وإضافة إلى ذلك، شدد رئيس مركز جنيف على أن حياة الأطفال معرضة للخطر في بلدان أخرى متأثرة بالنزاع والعنف. ومن بينها الحالة الفلسطينية مؤكداً قلق المؤسسات الدولية والإنسانية العميق إزاء ممارسة قوات الاحتلال «الإسرائيلية» للقوة الوحشية والعشوائية في قطاع غزة المحاصر وأيضاً في الضفة الغربية.

مشاركة :