كشفت الولايات المتحدة امس الخميس عن محاولة فاشلة قامت بها الشهر الماضي لإنقاذ مواطن أمريكي يحتجزه جناح تنظيم القاعدة في اليمن رهينة وقالت إنه لم يعد موجودا في الموقع الذي استهدف لكن تم تحرير رهائن غيره. وكان الصحفي الأمريكي لوك سومرز (33 عاما) قد اختطف في صنعاء في سبتمبر 2013 لينضم الى عدة أجانب بينهم غربيون يحتجزهم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب فرع القاعدة في اليمن. يأتي اعتراف الولايات المتحدة بعد نشر فيديو يعتقد أنه لسومرز يقول فيه إنه يتطلع الى «أي مساعدة يمكن أن تخرجني من هذا الوضع». من جهته، أمهل تنظيم القاعدة الإرهابى باليمن في تسجيل مصور بثه على مواقع مقربه منه أمس الخميس، الحكومة الأمريكية 3 أيام من تاريخ نشر البيان للاستجابة لمطالب التنظيم، وهدد بقتل الرهينة الأمريكي الموجود لديهم «لوك سامرس 33 عامًا». فيما استدعت الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال اليمني بطهران وسلمته مذكرة احتجاج على ما أسمته «تهاون السلطات اليمنية فى توفير الحماية لمنزل سفيرها بصنعاء والذي تعرض إلى عملية تفجير من قبل القاعدة أمس الأول»، وحاصر مسلحون أمس إدارة أمن محافظة تعز، جنوب غرب البلاد، على إثر اغتيال ضابط الأحوال والسجل المدني في مدينة تعز، أمس الأول، وأكدت مصادر أن قرابة 25 مسلحًا من أتباع الشهيد البروي توافدوا من العاصمة صنعاء إلى المدنية وطالبوا إدارة الأمن بسرعة القبض على الجناة وتنفيذ حكم القصص في القتلة، في الوقت الذي أعلنت فيه أجهزة الشرطة في المدينة، القبض على أحد منفذي العملية بعد ملاحقة دورية للشرطة دراجة نارية كان يستقلها المسلحان اللذان نفذا عملية الاغتيال لضابط الأحوال والسجل المدني. وعلى صعيد الخلافات بين الرئيس اليمني السابق (صالح) وخلفه الرئيس الحالي (هادي) على رئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام -الذي يمتلك أغلبية داخل مجلس النواب- أعلن أنصار هادي داخل الحزب عن تشكيل جناح جنوبي للحزب برئاسته، و رد أمين عام حزب المؤتمر الشعبي الذي نصبه صالح بدلاً عن الرئيس هادي في قيادة الحزب، عارف الزوكا، بأن الترتيبات تجري لعقد مؤتمر عام استثنائي للحزب «لقطع الطريق على محاولات البعض شق صف المؤتمر الشعبي العام».
مشاركة :