كشف زعيم جناح تنظيم القاعدة في اليمن، قاسم الريمي، أن الولايات المتحدة رفضت مبادلة الشيخ عمر عبدالرحمن –الأب الروحي للجماعة الإسلامية- الذي توفي قبل أيام، بصحفي أمريكي اختطفه التنظيم قبل عدة سنوات.
وقال قاسم الريمي -في تسجيل بُث على الإنترنت- إن التنظيم سعى لتخليص عمر عبدالرحمن الشهير بـ"الشيخ الضرير" لأكثر من مرة، ولكن الأمريكان لم يكونوا ليستجيبوا لإخراجه، فقام التنظيم باختطاف أمريكي ولم يطالبوا إلا بالشيخ القعيد الضرير ودكتورة الأعصاب الباكستانية عافية صديقي، مقابل تسليم الرهينة. بحسب وكالة "رويترز".
وتابع قائلًا: "فرفضت أمريكا أشد الرفض على أن تبادل الأسرى حتى إنهم ضحوا بمواطنهم على أن يخرجوهما".
وتوفي عبدالرحمن في سجن بولاية نورث كارولاينا الأمريكية الشهر الماضي، خلال قضائه عقوبة السجن مدى الحياة لإدانته في عام 1993 بالتآمر لتفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك.
وتقضي عافية صديقي عقوبة السجن 86 عامًا بمركز طبي لعلاج السجناء في تكساس. وأدينت طبيبة الأعصاب الباكستانية في عام 2010، بمحاولة إطلاق الرصاص وقتل مجموعة من ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي وجنود أمريكيين ومترجمين كانوا على وشك استجوابها في أفغانستان، للاشتباه في صلاتها بتنظيم القاعدة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري ومسؤولون يمنيون قد قالوا في ذلك الوقت، إن خاطفي سومرز (33 عامًا) والمدرس بيير كوركي (56 عامًا) وهو من جنوب إفريقيا قتلوهما بالرصاص، بعد وقت قصير من غارة في وادي عبدان بمحافظة شبوة، التي ينظر إليها باعتبارها واحدة من معاقل القاعدة.
مشاركة :