انطلق من النرويج والسويد في 15 أيار/ مايو الماضي، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. وخلال حديثه للأناضول، أعرب النائب السويدي السابق، يان سترومدال، أحد المشاركين في الأسطول، عن اعتقاده بضرورة أن تصبح فلسطين حرة كباقي الدول. كما أعرب عن اعتقاده بأن إسرائيل لن تسمح لهم بالوصول إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أنهم سيواصلون الضغط على إسرائيل. بدورها، قالت الناشطة كارين سانفريدسون، إنها والناشطين المشاركين في الأسطول سيتلقون تدريبات حول كيفية التصرف لمواجهة التدخل الإسرائيلي المحتمل ضد الأسطول. وأضافت: "لا أعتقد أن إسرائيل ستسمح باقتراب قواربنا من قطاع غزة، المهم بالنسبة لي، هو التأثير في الناس الذين نصادفهم في البلدان التي نمر عليها". وتواصل إسرائيل فرض حصار بري وبحري وجوي على قطاع غزة منذ العام 2007، رغم المناشدات الدولية المطالبة برفعه. يشار إلى أن إسرائيل هاجمت عام 2010، إسطول الحرية الذي كان يحمل مساعدات إلى غزة بهدف كسر الحصار عن القطاع، وقتلت 10 مواطنين أتراك على متن سفينة مافي مرمرة. إثر ذلك، استدعت تركيا سفيرها من تل أبيب، وطالبت إسرائيل بتقديم إعتذار فوري، ودفع تعويضات لأسر الضحايا ورفع الحصار عن قطاع غزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :