سفن كسر الحصار الأربع التي تشكل "أسطول الحرية الخامس" للعام 2018 الإبحار صوب غزة في منتصف يوليو/تموز وهي تضم ناشطين من منظمات المجتمع المدني وآخرين من المدافعين عن حقوق الإنسان وبعضهم من أنصار القضية الفلسطينية. ويقول المنظمون "إن هدفنا هو إنهاء الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة بشكل سلمي".في حين ترى إسرائيل "أن الناشطين والمنظّمين للحملة هم أشخاص يضمرون كرها للدولة العبرية و يخفون أجندة معادية لإسرائيل" يورونيوز-عيسى بوقانون كيف سيتم تمويل هذا المشروع ؟ يقول المنظمون إن المشاركات تعتمد على حملات في بلدان مختلفة "من أجل جمع الأموال من الأفراد والمنظمات الذين يدعمون جهودنا، فتحالف أسطول الحرية لا ينتمي لأي حزب أو تنظيم سياسي، ونحن شبكة من أفراد ومجموعات من المجتمع المدني..كما ونرحب بأي تبرع مهما كان صغيرا.". سفن الحرية بميناء أمستردامAissa BOUKANOUN يورونيوز-لكن من الذي يقف تمويل هذا المشروع؟ التقينا بزاهر بيراوري رئيس اللجنة الدولية لكسر حصار غزة، العضو المؤسس لأسطول الحرية، بميناء أمستردام وهو الذي يحرّك المبادرة من الجانب الإعلامي كما يسهر على متابعة السفن عبر مختلف الموانىء الأوروبية. زاهر بيراوري رئيس اللجنة الدولية لكسر حصار غزة، العضو المؤسس لأسطول الحريةAissa BOUKANOUN سألنا زاهر بيراوي رئيس اللجنة الدولية لكسر حصار غزة، العضو المؤسس لأسطول الحرية عن تمويل هذه السفن؟ زاهر بيراوري رئيس اللجنة الدولية لكسر حصار غزة، العضو المؤسس لأسطول الحرية أوضح بيراوي "إن أسطول الحرية هو عبارة عن تحالف من عدد من المنظمات الشعبية والتضامنية التي تدعم القضية الفلسطينية وتركز بشكل أساسي على كسر الحصارعن قطاع غزة عن طريق البحر. يعني ثمة تخصص في عمل هذا التحالف. وهذا التحالف كونه شعبيا فهو يعتمد على التمويل الشعبي الذاتي. بمعنى أن العناصر المكونة لهذا التحالف من المنظمات التضامنية تقف خلفها أعداد كبيرة من المتضامنين و من أعضاء هذه المؤسسات ممن ينتشرون في مجتمعاتهم."
مشاركة :