أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار الدكتور فيصل بن معمر أن المركز يبذل جهدا رائدا في مجال تحقيق التواصل والتبادل الحضاري والثقافي بين مختلف الأديان والثقافات والشعوب. وقال، في تصريح لـ«عكاظ» على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي للأزهر لمواجهة الإرهاب: إننا في مركز الملك عبدالله نسعى بكل جهد لتحقيق الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر، لقد عملنا في هذا المركز خلال العامين الماضيين على تنظيم أكثر من 45 لقاء من مختلف الدول، وأقمنا العديد من المؤتمرات لدعم الحوار والتبادل الحضاري بين الدول والشعوب، مضيفا: «نؤمن بأن الطريق طويل، ونواصل المساعي لتحقيق التواصل والحوار بين أتباع الأديان والشعوب». وشدد على أن المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تسعى بكل جهدها لمحاربة ومواجهة الإرهاب والتطرف، ونشر الأمن والسلام والحوار والتبادل الحضاري بين مختلف الأمم والشعوب. وشدد على أنه يجب مواجهة مفاهيم الإرهاب والتطرف وفق المفاهيم الإسلامية الصحيحة، ومن أهم المعايير النقاش والحوار لكشف زيغ وكذب المتطرفين، ومن شأن الحوار الرد على الشبهات المثارة، والقضاء على حججهم الواهية، والتركيز على المشتركات مع باقي الأديان، ودعم الحوار والتعايش الإنساني، ومواجهة التطرف والعنف اليوم ونحن في حاجة لهذه الأفكار لمواجهة التطرف.