معسكرات الأندية في أوروبا.. بين الرفض والقبول

  • 6/6/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

المعسكرات تعدّ إحدى الوسائل الفعالة في إعداد الرياضيين في مختلف الرياضات، سواء الفردية أم الجماعية؛ لما لها من فوائد جمّة خصوصاً إذا راعت عدداً من العوامل التي يمكن أن تكفل لها النجاح، مثل التوقيت والمكان والظروف العامة المحيطة بالمعسكر.تُعتبر المعسكرات الصيفية تقليداً سنوياً اعتادت الأندية عليه مطلع كل صيف، في إطار تحضيراتها للموسم الرياضي التالي، تقليد لم تتخلَّ عنه الأندية رغم تراجع الاعتمادات المالية الخاصة بميزانياتها السنوية. للمعسكرات فوائد جمّة لكن الاستفادة منها تبقى رهينة بمجموعة من العوامل، منها برنامج العمل خلال مدة الإقامة، والتزام اللاعبين، وقدرة الجهاز الفني على وضع حصص تدريبية ملائمة للاعبين بناء على معطيات كثيرة. يُجمع المدربون ومدربو اللياقة على أهمية برنامج التحضير القبلي، أي قبل بداية الموسم الجديد لكونه يعتبر بمثابة أساس البنيان بالنسبة لأي مبنى، والمعلوم أن البناية مهما كانت محكمة التشييد فإنها معرّضة للانهيار في أية لحظة إن كان أساسها غير سليم. التهاون في المعسكرات من اللاعبين، وافتقاد المدربين للشجاعة الكافية لإلزامهم بالاهتمام بمجموعة من الأمور الواجب توافرها في محترفي كرة القدم، يقود في الكثير من الأحيان إلى محصلة كارثية تنعكس سلباً على نتائج الفريق، في الوقت الذي تتوجه فيه أصابع الاتهام إلى أشخاص لا تكون لهم يد مباشرة في الهزائم. جديد الموسم المقبل عودة الحديث عن المعسكرات الصيفية إلى الواجهة، الداعي لها هو ما يشهده برنامج منافسات الموسم الرياضي المقبل (2018/2019) من تعديلات جوهرية، أبرزها انطلاقة أولى المباريات في مطلع شهر أغسطس المقبل، أي حينما تصل درجتا الحرارة والرطوبة إلى أعلى قمتها وانعكاس ذلك على أداء اللاعبين. إقامة المباريات في ملعبي السد وخليفة المكيفين لا يمنع من كون الحصص التدريبية ستقام في ملاعب الأندية، أي في درجة حرارة عالية باستثناء المباريات؛ مما يفرض أخذ كل هذه الأمور بعين الاعتبار، فالتدريب في هذه الأجواء شيء وخوض مباراة من تسعين دقيقة فيها شيء آخر. لا شكّ أن «سبيتار» يجري عدداً من الدراسات التي تهمّ الجانب البدني باعتماد أحدث الأساليب العلمية في هذا المجال، وتوفير قاعدة بيانات بكل اللاعبين؛ لكي يتسنّى للمدربين الاعتماد عليها من أجل إعداد فرقهم على أسس سليمة بعيداً عن العشوائية، لكن المشكل المطروح يكمن في التزام الأجهزة الفنية بتطبيقها ووعي اللاعبين بها والتزامهم بالتعليمات والنصائح التي ما فتئوا يتلقوّنها من الأطباء ومدربي اللياقة والمعالجين الطبيعيين. المعسكرات الأوروبية تطرح المعسكرات الأوروبية سؤالاً عريضاً بخصوص استفادة الأندية منها، خصوصاً في الفترة التي تقام فيها، فاللاعبون ينتقلون من الدوحة حيث تصل درجتا الحرارة والرطوبة أعلى مستوياتهما صيفاً إلى مدن أوروبية مختلفة تنخفض فيها درجات الحرارة كثيراً، بل إن أغلبها تشهد أمطاراً معظم الأوقات، والانتقال من التدريب مرة يومياً في أجواء حارة ورطبة إلى التدريب مرتين في اليوم في أجواء باردة، ثم العودة مجدداً إلى الحرارة.. أمر قد يخلق مشاكل للاعبين في التأقلم حسب بعض المختصين. ويسود الاعتقاد عند عدد من المدربين بكون هذا العامل يكون حاسماً في تأقلم المحترفين الجدد في أنديتهم؛ إذ إن غالبيتهم لا يتألقون إلا بعد بداية القسم الثاني حينما يبدؤون في الاستئناس بالأجواء ويسود الاعتدال الطقس. طبرقة.. اختيار السيلية يرى بعض المتتبعين أن اختيار السيلية معسكر تونس كان موفقاً، على اعتبار أن هذا البلد المغاربي أقرب في أجوائه الصيفية للدوحة من أوروبا الباردة. منطقة طبرقة التي اعتاد السيلية خوض معسكراته الصيفية فيها في السنوات الماضية، تتوفر على التجهيزات والإمكانيات اللوجستية الضرورية، مثل الفنادق وملاعب التدريب والمسابح وصالات الجيم، وكذا المؤهلات الطبيعية المرغوبة، مثل قرب الفندق من البحر والشاطئ، وكذا الجبل المحاذي لمناطق الإقامة. مقابل السيلية هناك نادٍ آخر اختار تركيا، وهو اختيار أكد بعض مدربي اللياقة أنه لم يكن موفقاً؛ لكون الفريق لم يُجرِ عدداً من الحصص التدريبية بسبب أحوال الطقس التي حرمته من إكمال برنامجه، فضلاً عن تعديل مواعيد المباريات الودية، وهو أمر يعني إرباك البرنامج بالكامل. أحمد السيد: البلدان الأوروبية الخيار الأمثل لمعسكرات أنديتنا يرى أحمد السيد، المحلل بقنوات الدوري والكأس ورئيس الجهاز السابق لكرة القدم بنادي العربي، أن البلدان الأوروبية تظل الخيار الأساسي والناجح للأندية القطرية استعداداً للموسم الرياضي المقبل بسبب حاجة اللاعب إلى الأجواء المناخية اللطيفة والمناسبة للتحضير البدني واللياقي وكسب القدرات اللازمة التي تساعده على خوض منافسات الموسم في ظروف لياقية عالية. وأضاف السيد أن الأجواء الحارة أو التي تقارب درجة الحرارة فيها نظيرتها في قطر، خلال شهر يوليو، غير مفيدة للاعبين في التحضير البدني وأن حركة الجسم وتركيبته لا تتفاعل بصفة إيجابية مع هذه الظروف. وقال إن الجسم يحتاج دائماً إلى درجة حرارة طبيعية للقيام بالنشاط اللازم والمناسب للتحضيرات. وأضاف السيد أن اكتساب اللياقة المناسبة لا يتم سوى في الأجواء المناخية المعتدلة كالتي تتوفر في عدد كبير من البلدان الأوروبية، وقال: «من الممكن أن تجري الفرق أسبوعين على أقل تقدير في أجواء مناخية معتدلة ثم تنتقل إلى بلد آخر لا تكون درجة الحرارة فيه قريبة من نظيرتها في الدوحة، لكن أن تقام جميع التحضيرات في بلد تكون فيه درجة الحرارة مرتفعة فهذا الأمر لن يجدي نفعاً للاعبين وسيصيبهم بالإرهاق قبل انطلاق الموسم». وأعتبر السيد أن التسهيلات التي تتوفر في الدول الأوروبية وقرب الملاعب من مقرات الإقامة وغيرها من العوامل الإيجابية الأخرى لا يمكن إيجاد نظير لها في بلدان أخرى، وقال إن الأجواء عادة ما تكون مريحة في البلدان الأوروبية. ونفى أن تكون معسكرات الأندية القطرية سياحية في البلدان الأوروبية، وقال إن الأجهزة الإدارية والفنية تحرص على فرض الالتزام لدى اللاعبين لتحقيق الاستفادة القصوى منها والتحضير القوي. إسماعيل أحمد: معسكر الفريق تم تحديده مسبقاً بأوروبا بعد أن أمضى موسماً طويلاً وحافلاً بالنجاحات، أكد إسماعيل أحمد -مدير فريق كرة القدم بالنادي- أن التحضيرات للموسم الجديد ستكون في يوليو، حيث سيقيم الفريق فترة تدريبات محلية بالدوحة، قبل أن يتوجه إلى النمسا، لإقامة معسكره الإعدادي هناك. وكشف إسماعيل عن ترتيبات فنية وإدارية شاملة في النادي، من أجل مواصلة المسيرة الناجحة للدحيل في الموسم المقبل. وأبان إسماعيل أن استعدادات الفريق لن تختلف عن السابق إلا بأمر واحد فقط، هو أن للدحيل معركة آسيوية، يتطلع للمضي فيها بعيداً، وتشريف الكرة القطرية بأفضل إنجاز على المستوى الآسيوي، حيث سيخوض الفريق مباراتي دور الثمانية في أغسطس وسبتمبر -بجانب مبارياته في الدوري في الفترة التي تسبق ذهاب دور الثمانية من دوري أبطال آسيا- أمام بيرسبوليس الإيراني، وبالتالي، فإن البرنامج معد سلفاً، لأن يكون الفريق في حالة تحضيرات بدنية وفنية للاعبين، من أجل تجهيزهم لدوري أبطال آسيا، كما أن بداية الدوري ومباراة السوبر للفريق ستكون مفيدة أيضاً، من حيث تحضير اللاعبين للمباراتين الآسيويتين. وليد المناعي: طقس أوروبا لا يخدم اللاعب أعرب وليد المناعي مدير فريق السيلية، عن تحفظاته تجاه إقامة المعسكرات الإعدادية لفرق الدوري في أوروبا خلال شهر يوليو، بعد تقديم موعد انطلاق الدوري إلى الأول من أغسطس، بسبب اختلاف الطقس والأجواء في أوروبا عنه في قطر. وقال المناعي: بالتأكيد جميع اللاعبين سيحتاجون إلى وقت كاف للتأقلم عقب عودتهم من معسكراتهم الأوربية بعد أن تعايشوا مع أجواء باردة نسبياً، متوسط دراجات الحرارة فيها يصل إلى 18 درجة مئوية، وفي ظل هطول أمطار، ليجدوا أنفسهم فجأة في طقس مختلف تماماً، يتميز بشدة الحرارة خلال تدريباتهم اليومية قبل أداء المباريات، وهو ما سيؤثر بالسلب على عطائهم داخل الملعب. وتابع: لا شك أننا في السيلية اخترنا إقامة معسكرنا في المكان الأنسب وهو مدينة طبرقة التونسية، التي أقمنا فيها معسكرنا من قبل، حيث تتوافر كل الإمكانيات والأجواء المناسبة والقريبة نسبياً من أجواء الدوحة، لذلك لن يكون من الصعب على لاعبينا التأقلم سريعاً عقب عودتهم إلى الدوحة، وهذا لا ينفي أن هناك دولاً أوروبية يمكن إقامة المعسكرات فيها مثل إيطاليا وإسبانيا والبرتغال، والتي ترتفع فيها الحرارة صيفاً.a عبيد جمعة: شروط محددة للمعسكر الناجح شدد عبيد جمعة نجم السد والكرة العنابية الاسبق والمحلل الكروي بقنوات الكأس على الأهمية البالغة لفترات الإعداد للفرق المحلية في بداية الموسم، لا سيما المعسكرات الخارجية إذا ما حققت الأهداف المنوط بها. وقال جمعة: «فترة الإعداد تعد الأساس الذي يبني عليه اللاعب لياقته البدنية على مدار الموسم، لذلك، يجب أن تجرى وفق شروط محددة ومدروسة، وأهمها أن تكون في أجواء مناخية متشابهة مع أجوائنا». وتابع: «بما أن الدوري سينطلق مبكراً هذا الموسم مطلع أغسطس، وهو ما يتزامن مع ارتفاع درجات حرارة الطقس، فليس من المنطقي أن تكون المعسكرات الإعدادية في أجواء باردة، مع إمكانية سقوط الأمطار في هذه المناطق، لأن هذا الأمر سيسبب مشكلة كبيرة للاعبين، خاصة فيما يتعلق ببذل الجهد، رغم أن المباريات ستقام في ملعبي السد وخليفة المكيفين، لكن، ماذا عن التدريبات اليومية على ملاعب مفتوحة وليست مكيفة؟». وأوضح جمعة قائلاً: «بالتأكيد، هناك مناطق بديلة لدول الشمال الأوربي، التي دائماً ما تستقطب فرق أنديتنا، وأعتقد أن الدول المطلة على البحر المتوسط أنسب لإقامة هذه المعسكرات». عبدالله جاسم: بداية الموسم للعميد لا تختلف عن السابق على وتيرة البدايات نفسها للنادي الأهلي لكل المواسم، سيغادر النادي الأهلي في موعده المحدد مسبقاً للمعسكر الأوروبي، حيث سيكون في أول يوليو بالنمسا من أجل التجهيز لموسم شاق وحافل بالتحديات التي يخوضها العميد. ويرى عبدالله جاسم -المدير الرياضي- أن الأمر لا يختلف كثيراً في المعسكرات، حيث إن الفريق يرتب دائماً لبداية تحضيراته في يوليو على الصعيد الأوروبي، حيث يكون قبلها قد بدأ قياسات اللاعبين البدنية وتأهيلهم لخوض بداية الموسم. وعليه، فإن الأهلي لن يكون مضغوطاً في شيء جراء بداية الموسم المبكرة، حيث تعوّد الفريق أن يكون جاهزاً في هذه الفترة، ولكن الاختلاف فقط عن المواسم الماضية هو اكتمال الصفوف، حيث يجب أن تُحسم الصفقات مبكراً للموسم الجديد، خصوصاً وأن الأهلي يتنظر إغلاق ملف المحترفين بـ 3 لاعبين محترفين، بعد أن بات النادي بمحترف واحد هو التونسي ياسين الشيخاوي، في أعقاب انتهاء عقود المحترفين الثلاثة. علي المسيفري: معسكرات أوروبا غير مجدية أكد علي المسيفري -رئيس نادي المرخية- أن المعسكرات الصيفية في أوروبا غير مجدية، ولا تحقق الفائدة لأنديتنا، ومن الأفضل إقامة المعسكرات في أجواء مقاربة لأجواء الدوحة. وأضاف المسيفري: «لا بد من أن تكون المعسكرات مناسبة لأجوائنا، كي تتحقق الفائدة المرجوة، إلا أن الدول ذات الأجواء المقاربة تفتقر للكثير من الأمور الضرورية للمعسكرات، كعدد الملاعب والتجهيزات الضرورية، وأيضاً عدم وجود فرق جيدة يمكن اللعب معها مباريات ودية في هذا الوقت من العام. وقال المسيفري: «يجب أن نتفق أولاً بأن المعسكر له أهداف كثيرة، كالتجمع، والترابط، والتركيز في عملية الإعداد ومن هنا تأتي أهمية السفر للخارج، وإلا لقلت لك إن المعسكر الأفضل سيكون في «أسباير»». فواز أمان: المعسكرات الصيفية سياحية قال فواز أمان -نجم الكرة الوكراوية السابق- إن المدة الطويلة للمعسكرات في أوروبا تكاد لا تكون مفيدة لفرقنا، ومن الأجدر أن يكون المعسكر الصيفي في أوروبا مخصص للجانب البدني فقط، ولا يزيد عن 10 أيام. وأضاف أمان: «أنا مع أن تكون المعسكرات محلية مع خوض مباريات مكثفة، خاصة أن الدوري ينطلق مبكراً في هذه السنة، والمعسكرات الأوروبية بصراحة أصبحت ذات طابع سياحي أكثر، لأن الفرق التي تواجهها أنديتنا ليست بمستوى الطموح، ولا تناسب إعداد فرقنا لمنافسات الدوري، لذا، الأفضل خوض اللقاءات التجريبية في الدوحة، وتعم بالفائدة الكبيرة على الفرق، فضلاً عن التحضير بصورة ممتازة مع فرق تزور الدوحة للاستعداد للموسم الجديد. د. الشيبة: التدرب في الأجواء الباردة أفضل رأى الدكتور محمد الشيبة -رئيس جهاز الكرة السابق في نادي الريان- أن المقصد في المعسكر هو تجميع اللاعبين للتمارين، والأهم أن يكون الفريق مكتملاً بكل عناصره، أما ما نشاهده الآن، أن الفريق يعسكر منقوصاً من لاعبين محليين أو أجانب، ما يفوت على الفريق الاستفادة من رفع معدل اللياقة، وانسجام الفريق، وكذلك تجريب الخطة المناسبة لطريقة اللعب، والنواحي التكتيكية التي ينوي الجهاز الفني السير عليها في الموسم الجديد. ولفت الدكتور الشيبة إلى أنه بلا شك التدريبات في الأجواء الباردة أو المعتدلة أفضل من التمرين في الأجواء الحارة، والأهم أن يعود الفريق ويلعب مباراة أو أكثر في قطر، قبل بدء الموسم وانطلاقته. وختم الشيبة: «أنا أؤيد المعسكرات، بشرط أن يكون الفريق مكتمل الصفوف بكل عناصره من محليين ومحترفين، لأنه سينعكس بالإيجاب على مناخ المعسكر». ماجد الصايغ: الترفيه يطغى على المعسكرات الأوروبية للأندية وصف النجم القطري السابق ماجد الصايغ إقامة معسكرات الأندية القطرية في البلدان الأوروبية بالخيار الخاطئ، وقال إنها لا تحقق الاستفادة الكبرى لها بسبب الفوارق المناخية لهذه البلدان وقطر، وعدم تشابه الظروف المناخية بين البلدين. وأضاف الصايغ أن المعسكرات التي تجريها الأندية القطرية في البلدان الأوروبية تتم في درجات حرارة معتدلة ولطيفة، في حين ستقام التدريبات في قطر في درجات حرارة عالية، مما يهدد سلامة اللاعبين ويرفع من احتمالات إصاباتهم بالشد العضلي في التدريبات أو المباريات الأولى للدوري. وفي المقابل نصح الصايغ الفرق القطرية بخوض معسكراتها في بلدان تكون فيها درجات الحرارة قريبة من نظيرتها في الدوحة خلال الأشهر الأولى لمسابقة الدوري، حتى لا يشعر اللاعب بالفارق بين الأجواء العامة التي تجري فيها التدريبات وبين الأجواء المناخية للمباريات. وقال: «بلدان شمال إفريقيا وتركيا تمثل خيارات ناجحة للأندية، لأن درجات الحرارة فيها لا تكون منخفضة كالتي في أوروبا، ويمكن للاعب أن يتأقلم معها أكثر.. السيلية نجح في تحضير الفريق في المواسم الأخيرة من خلال المعسكرات التي أجراها في تونس وحقق نتائج طيبة». ورأى الصايغ أن المعسكرات في البلدان الأوروبية يطغى عليها الطابع الترفيهي والسياحي، وأن على اتحاد القدم التدخل في اختيارات الأندية لأماكن معسكراتها وبرامج العمل فيها بوصفه المشرف على اللعبة. وقال إن على المعسكرات أن تكون محطات مهمة للأندية في التحضير للمواسم الرياضية الجديدة، وأن يتم وضع برامج عمل مجدية تقود الفريق إلى تقديم المستويات القوية.;

مشاركة :