يورونيوز التقت ببعض المشاركين في هذه الحملة فضلا عن الناشطين الأجانب الذي يصرّون على الإبحار نحو غزة على الرغم من أن بعضهم يعرف أن البحرية الإسرائيلية ستعترض سبيلهم ولن تدعهم يواصلون الرحلة صوب غزة كما كان عليه الحال في كثير من المحاولات السابقة. ومن المنتظر أن تبحر السفن عبر مياه البحر الأبيض المتوسط بحلول منتصف تموز/يوليو القادم. قبل أن تنطلق صوب غزة من المرحلة النهائية من أحد موانىء بالبحر الأبيض المتوسط. ومر "أسطول الحرية" حتى الآن بالعاصمة الدنماركية كوبنهاغن ومدينتي كييل وفيلهيلمسهافن الألمانيتين، ووصل إلى أمستردام وهو يتضمن 4 قوارب تحمل أسماء "العودة" و"فلسطين" و"الحرية" واسم "مايرد ماكوري" الحائزة على جائزة نوبل للسلام. Alawda boatAissa BOUKANOUN بميناء أمستردام حين رست السفن التقينا بديفينا لافريني وهي سويدية مسؤولة الشؤون الإعلامية لحملة سفن أسطول الحرية لهذا العام وهي بحّارة أيضا على متن السفينة ذاتها و سألناها عن المحفزات التي تدفعها للإبحار نحو غزة وهي أم لولدين. Devina LevriniAissa BOUKANOUN وقالت لنا ديفينا ليريتني وهي تحاورنا "عمري 38 سنة، أنا من السويد و سأبحر عبر هذه السفينة، سفينة "الحرية"، أتمنى اننا سننجح في كسر الحصار ولو تسنى لنا ذلك فإننا سنهب السفن إلى سكان غزة. إننا نأمل حقا في بلوغ غزة لكن من الصعوبة بمكان الجزم بمدى وصولنا إلى مبتغانا من عدمه. أنا من قسم الإعلام الخاص بالحملة وهذه هي المرة الأولى التي أبحر فيها عبر هذا القارب الشراعي". وتضيف ديفينا ليفريني، "حين طرق سمعي لما كنت صغيرة عن ما جرى بمعسكرات الاعتقال النازية، كنت أتساءل فعلا لم يقوم بعض البشر بتلك الأفعال؟ أنا أم لولدين، وأعتقد أن أحفادي حين يقراون في الكتب ما جرى فعلا يدركون أن أشخاصا ما قد قاموا بفعل شيء".
مشاركة :