الرئيس الأفغاني يدعم فتوى تحريم الهجمات الانتحارية

  • 6/6/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

استنكر الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني تفجيراً انتحارياً خارج سرادق للسلام اجتمع فيه رجال دين مسلمون في كابول أول أمس الاثنين، وعبّر عن دعمه لفتواهم بتحريم الهجمات الانتحارية التي قال إنها تتعارض مع تعاليم الإسلام.وأسفر التفجير عن سقوط 14 قتيلاً بينهم سبعة رجال دين وهو الأحدث ضمن سلسلة هجمات سلطت الضوء على تدهور الأمن قبل الانتخابات البرلمانية وانتخابات المجالس البلدية المقررة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول.وقال عبد الغني في كلمة عبر الفيديو لتأييد فتوى تحريم التفجيرات الانتحارية «إن الهجوم الذي استهدف تجمعا كبيرا لرجال وعلماء دين من مختلف أنحاء البلاد هو هجوم في حقيقة الأمر على ورثة نبي الإسلام وقيم الإسلام»، وأضاف «الحرب المفروضة على أفغانستان تودي للأسف بحياة أطفالنا الأبرياء يوميا».وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف ندوة لعدد من كبار رجال الدين في العاصمة الأفغانية كابول الاثنين.وأعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم، وجدد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية وقوف المملكة إلى جانب جمهورية أفغانستان الإسلامية الشقيقة ضد الإرهاب والتطرف مقدماً في الوقت نفسه العزاء والمواساة لذوي لضحايا وللحكومة والشعب الأفغاني مع تمنياته للجرحى بالشفاء العاجل.كما أدانت مصر بأشد العبارات الهجوم، وأكد بيان أصدرته الخارجية المصرية أمس وقوف مصر حكومة وشعبا مع حكومة وشعب أفغانستان في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف الأمن والاستقرار في البلاد.وأشار البيان إلى أن تلك الجريمة النكراء تأتي في أعقاب إصدار المجلس فتوى تحرم الهجمات الانتحارية باعتبار أنها ليس لها أصل في الشريعة الإسلامية ما يؤكد أن تلك الفئة الضالة ليس لها صلة بتعاليم الإسلام السمحة ويجب على جميع الدول التكاتف لمواجهتها.(وكالات)

مشاركة :