في كتاب أصدرته حكومة باكستان أمس أفتى أكثر من 1800 من علماء الدين الباكستانيين بتحريم التفجيرات الانتحارية. وقال الرئيس الباكستاني ممنون حسين في الكتاب: «هذه الفتوى أساس قوي لاستقرار المجتمع الإسلامي المعتدل. بوسعنا الاسترشاد بهذه الفتوى للتوصل إلى خطاب وطني يكبح جماح التشدد، بما يتماشى مع تعاليم الإسلام السمحة». وصادق على الفتوى عدد من علماء الدين المعروفين بانتقادهم لليبرالية وللغرب. وينفي مسؤولو باكستان اتهامات أمريكية بالتعاون مع إسلاميين متشددين بالوكالة في أفغانستان والهند ويقولون إن مكاسب كبيرة تحققت خلال العقد الماضي في سبيل مواجهة جماعات متشددة مثل حركة طالبان. وقال علماء الدين الباكستانيون إنه «لا يملك أي فرد أو جماعة سلطة إعلان الجهاد»، وإن التفجيرات الانتحارية تتنافى مع التعاليم الإسلامية الأساسية، ولذلك فهي محرمة.
مشاركة :