الراحل أب لكل البحرينيين وقامة تاريخية رفيعة ورمزٌ للتسامح والعطاء

  • 6/6/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت فعاليات وطنية أن وفاة سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة تعد خسارة للمملكة ولكل بحريني، وأن البحرين فقدت قيمة وقامة سامقة في فضاء السماحة والاعتدال والوسطية والحكمة والحرص على اللحمة والوحدة الوطنية وحفظ النسيج الاجتماعي للمجتمع البحريني.ووصفوا الراحل بأنه قامة وطنية تاريخية رفيعة مزروعة في وجدان الوطن والمواطنين، وأن ذكراه ستبقى خالدة في ذاكرة الوطن.واعتبروا أن سموه هو بمثابة أب لكل البحرينيين وأن فقدانه مصاب أليم وحدث جلل على البحرين قيادة وحكومة وشعبًا ووصفوا الراحل بأنه من أكثر رجالات البحرين إخلاصًا وعطاءً لوطنه، ولذلك فهو يحظى بمكانة عند كل مواطن.وفي مقبرة الحنينية وبعد تشييع جنازة الفقيد، استطلعت الأيام آراء عدد من المشيعين حول سيرة الراحل. قال مستشار جلالة الملك للشؤون الاقتصادية حسن فخرو: أعتقد أن البحرين خسرت خسارة فادخة بوفاة المغفور له سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، حيث كان على مستوى رفيع في كل شيء ومن الصعب جدًا أن يكون هناك شخص في مستواه.الظهراني: الراحل من أكثر رجالات البحرين إخلاصًاومن جانبه، شدّد رئيس مجلس النواب السابق خليفة الظهراني انه في هذا اليوم نودع رجلًا من أخلص رجالات البحرين الافاضل الذين لهم مكانة عند كل مواطن وقدم الكثير لخدمة وطنه وشعب البحرين فنسأل الله له الجنة والمغفرة والرحمة وأن يدخله فسيح جناته، مضيفًا «ولقد عملت معه في أموال القاصرين والأوقاف وغيرها».ومن ناحيته قال وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية صباح الدوسري: أسال الله العلي القدير أن يتغمد المغفور له باذن الله بواسع رحمته سمو الشيخ عبدالله شخصية معروفة في البحرين وقدّم الكثير في المجالات العديدة التي عمل بها. الخياط: الراحل أب لكل البحرينيينومن جهته، اعتبر الوكيل المساعد بوزارة الأشغال أحمد الخياط أن الراحل هو بمثابة أب لكل البحرينيين، وفقدانه مصاب أليم وحدث جلل على كل البحرين قيادة وحكومة وشعبًا، وكان كثير الإنجازات من النواحي الدينية والإسلامية والثقافية ونشر الوعي الإسلامي وافتتاح دور تحفيظ القران الكريم، كما ساهم في سن التشريعات وله الفضل أنه أسس هذه المجال.العصفور: شخصية متفردة لا مثيل لهاأما عضو المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية سماحة الشيخ عبدالحسين العصفور: فقدنا شخصية سمت بالصفات العالية ومنذ أن كان وزيرًا للعدل إلى أن تولى رئاسة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ونحن معه ونسمع أقواله ونجلس في جلساته، وفي الواقع هو الشخصية التي لم نجد منها شيئًا يسيء الى أحد ابدا، وكان من أبرز أعماله فتح المساجد ورعايته للأعمال الخيرية وكان سمة من سماته.الحمر: والد للجميع وعلم من أعلام البحرين ومن جانبه قال وزير الإسكان باسم الحمر: نعزي أسرة المرحوم والقيادة الرشيدة وأنفسنا لأنه بمثابة الوالد للجميع وعلم من أعلام البحرين عاصر العديد من حكامها الاكارم وكان في الحقيقة له مساهمات جليلة ولا سيما منصبه في وزراة العدل والشؤون الاسلامية، كما حرص رحمة الله عليه على اللحمة الوطنية وكان يجمع الجميع حوله، وفضلًا عن دوره الكبير في عمارة المساجد بترؤسه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية حيث صرح ببناء العديد من المساجد. وتابع: كان إنسانًا جليلًا وفاضلًا وكانت أفعاله وأقواله وحضوره كبير على مستوى البحرين، كما يمثل كبير الأسرة المالكة وأقدم خالص التعازي.النعيمي: يوم تاريخي وحزين على نفوس البحرينيينوبدوره قال وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي: أقدم خالص التعازي إلى قيادتنا الرشيدة وحفظها الله، ولا شك أن هذا اليوم تاريخي وحزين على نفوس شعب البحرين ونحن نفقد قامة من قامات مملكة البحرين، وهو رجل ضحى وقدم الكثير وكان جزءًا من تاريخ تطور مملكة البحرين وذاكرتها وكان مشهودًا له بحسن الخلق والتواضع والتواصل مع الناس، وأسال الله العلي القدير أن يتغمده بوافر رحمته ويسكنه فسيح جناته، مضيفًا «وكانت له إنجازات عديدة من خلال تاريخ مملكة البحرين حيث أسهم مساهمة كبيرة في مسيرة البحرين التنموية في المجالات المختلفة».القطان: رمز من رموز البحرين وأديب ومؤرخ وعالم ومن ناحيته أعرب نائب رئيس المؤسسة الخيرية الملكية د.عدنان القطان عن حزنه وألمه لفقدان الراحل سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، مؤكدًا أن الراحل هو رمز من رموز البحرين وكان رجلاً أديبًا ومؤرخًا وعالمًا وداعية إسلامية وشمل جميع طوائف البحرين وجمعها والتفت حوله، مضيفًا «وكما نرى المشهد فكل الطوائف ممثلة ومشاركة في تشييعه، وأن أبرز إنجازاته كبيرة منذ أن تولى البلديات في عهود حكام البحرين الى يومنا هذا، وكانت له مقولة جميلة دائمًا ما كان يرددها وهي «نحن آل خليفة نعمل للوطن ونحن واقفين حتى يتوفانا الله عز وجل».وتابع: وقد ترأس جلسة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية منذ أربعة شهور وأدارها وكان حريصًا على متابعة العمل والعطاء والخير وقضاء حوائج الناس.الشوملي: البحرين فقدت أبًا عزيزًا يصعب تعويضه وبدوره أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خالد الشوملي أن البحرين فقدت أبًا عزيزًا، وكان رحمة الله عليه أحد رجالات البحرين الذين يصعب تعويضهم، فكان أبًا وأكثر وكان مثابرًا ومتواجدًا دائمًا وفي آخر أيامه وهو على فراش المرض يتابع العمل ويسأل ويستفسر وهو مؤسس وأول رئيس للمجلس الاعلى للشؤون الاسلامية منذ عام 1996 وحتى اليوم وهو رئيس للمجلس وكانت توجيهاته هو عدم تعطيل مصالح الناس.القائد: بصماته وإنجازاته في كل مفاصل الدولةومن جهته أكد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية محمد علي القائد: أن سمو الشيخ عبدالله بن خالد كانت له بصمات في كل مفاصل الدولة من خلال المناصب التي تولاها وكان لي الشرف أن تعاملت مع سموه في الانتخابات من خلال ميثاق العمل الوطني بصفته رئيسًا للجنة، وأيضًا سموه كانت له تجربة في أول انتخابات بمملكة البحرين في السبعينات وأيضًا في عام 2001 واستفدنا من خبراته والمناصب التي تولاها سموه وآخرها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وهو شحصية كان له بصمتها في التطوير الإداري بالبحرين.الزياني: أول من أسس المجالس في البحرينومن جهته أشار رجل الأعمال خالد الزياني إلى أن الراحل بمثابة الاب الثاني له وكان صديقًا لوالدي وعندما كنت أشاهده أتذكر والدي رحمة الله عليه، وإنجازاته كبيرة في القضاء والبلديات وهو أول من أسس المجالس في البحرين وخدم منذ أيام الشيخ سلمان بن حمد والشيخ عيسى، وقد كان لي الشرف أن عملت تحت رئاسة سموه في البلديات في بلدية المنامة في فترة من الفترات.

مشاركة :