ألمحت السفارة الروسية لدى باكستان، بأن الطيار الذي أسقطت مقاتلته عام 1987، ثم وجد على قيد الحياة، قد يكون على حدود أفغانستان مع باكستان. طيار سوفيتي أسقطت طائرته فوق أفغانستان في الثمانينات يظهر حيا يرزق هناك ابنة الطيار السوفيتي الذي ظهر بعد 30 عاما من إعلان وفاته: أمي انتظرته طيلة حياتها وأبلغ رئيس اتحاد المظليين الروس، وبطل الاتحاد السوفيتي الكولونيل جنرال، فاليري فوستروتين، يوم الجمعة الماضي، وكالة نوفوستي، بأن طيارا في سلاح الجو السوفيتي أسقطت قاذفته في أفغانستان عام 1987، واعتبر في عداد المفقودين منذ ذلك الحين، تبين أنه ما زال على قيد الحياة ويعيش في باكستان. ووفقا لنائب رئيس المنظمة المخضرمة "أخوة السلاح" فياتشيسلاف كالينين، يريد هذا الطيار العودة إلى الوطن بعد غربة امتدت لأكثر من 30 عاما. ونقلت وكالة نوفوستي عن مصدر مطلع قوله، إنه من المحتمل أن يكون هذا الطيار مقيما على الأراضي الباكستانية، التي كانت تضم جميع مخيمات أسرى الحرب السوفيت. وقالت البعثة الدبلوماسية في باكستان في بيان: "ليس لدى السفارة أي معلومات عن عدد المحاربين الروس في الحرب الأفغانية الذين يقيمون حاليا في باكستان، ولم يتقدم أي منهم إلى السفارة لسنوات عديدة". ولاحظت السفارة أنه لم يتقدم أحد حتى اليوم إلى السفارة الروسية بطلب للبحث عن هذا الطيار. وأوضحت أنه "مطلوب تقديم مناشدة من هذا القبيل لإطلاق إجراءات البحث رسميًا. في الوقت الحالي، لا وجود لبيانات موثوق بها حول اسم الطيار ورتبته العسكرية، فضلا عن ملابسات فقده، وكذلك حول ظروف ما حدث له وأدى إلى اعتباره في عداد المفقودين، لذلك لا يمكن تقديم طلب موضوعي بشأنه إلى السلطات الباكستانية المختصة". المصدر: نوفوستي سعيد طانيوس
مشاركة :