دميرطاش يشكو «ظلماً» في عهد أردوغان ويأسف لتحوّل تركيا «سجناً شبه مفتوح»

  • 6/7/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ندّد صلاح الدين دميرطاش، مرشح «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي للرئاسة، بـتفاقم «ظلم» خلال عهد الرئيس رجب طيب أردوغان، وأسِف لتحوّل تركيا «سجناً شبه مفتوح». ودميرطاش مسجون منذ عام 2016، بعد إدانته بنشاطات «إرهابية»، لكنه يعتبر نفسه سجيناً سياسياً. ووَرَدَت تصريحاته خلال «اجتماع انتخابي» يُعتبر سابقة، عَقَده أثناء اتصاله الهاتفي الأسبوعي بزوجته باساك من سجنه في أدرين شمال غربي البلاد، وسُجِل في منزلهما في دياربكر، جنوب شرقي تركيا، ثم أُنزِل على حسابات الحزب الكردي على مواقع التواصل الاجتماعي. واعتبر دميرطاش أنه «رهينة سياسية»، مديناً «ظلماً» تفاقم خلال عهد أردوغان. وأضاف في إشارة إلى خصومه في حزب «العدالة والتنمية» الحاكم: «تحوّلت تركيا سجناً شبه مفتوح. يسعون إلى إرساء مجتمع خوف، وإلى الحكم عبر الخوف». لكنه حضّ أنصاره على التفاؤل، قائلاً: «دميرطاش ليس الرجل الموجود داخل زنزانة في إدرين. إنه أنتم. ثقوا في أنفسكم». ومازح زوجته قائلاً: «أشعر بأنني محظوظ، فأنا المرشح الوحيد الذي يستطيع أن ينظّم حملة (انتخابية) عبر هاتف زوجته». واعتاد دميرطاش أن «يغرّد» يومياً من زنزانته، عبر محاميه، ناشراً تعليقات عن السياسة وآراء في الأوضاع الراهنة لتركيا. إلى ذلك، أمرت محكمة تركية بإطلاق رسام الكاريكاتور المعروف نوري كورتجابا (69 سنة)، مع إبقائه تحت رقابة قضائية، بعد توقيفه قبل يومين لتنفيذ حكم صدر في حقه العام الماضي، وقضى بحبسه 14 شهراً بتهمة «إهانة الرئيس» عبر رسوم كاريكاتورية نشرها عام 2015. وقال المحامي أرديم أكيوز، وكيل الدفاع عن كورتجابا، أن السلطات اعتقلت موكله تنفيذاً لحكم صادر في حقه، بعد رفض محكمة الاستئناف طعناً قدّمه بالحكم الابتدائي. واعتبر موسى كارت، رسام الكاريكاتور في صحيفة «جمهورييت»، أن «الحزب الحاكم لم يتخلّ عن فكرة تحييد رسامي الكاريكاتور، بإصداره أحكاماً قضائية بسجنهم». وأمل بأن «يتغيّر هذا المناخ السياسي الخالي من حسّ الفكاهة، في 25 حزيران (يونيو)» المقبل، بعد يوم على الانتخابات الرئاسية والنيابية في تركيا. وحُكم بسجن كارت 3 سنوات و9 أشهر، في نيسان (أبريل) الماضي، بعد إدانته بمساعدة «تنظيمات إرهابية». شارك المقال

مشاركة :