أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب عز الدين التميمي، أمس، والبالغ من العمر 21 عاما في الضفة الغربية. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية «إن التميمي استشهد عقب إطلاق قوات الاحتلال النار عليه، في قرية النبي صالح، شمال رام الله، حيث تم إطلاق النار عليه من مسافة أقل من مترين، ومنع الأهالي من تقديم العلاج له وتركه ينزف»، متوعدة بملاحقة سلطات الاحتلال في المحاكم الدولية لارتكابها جرائم حرب بحق الأبرياء والأطفال، وقيامها بعشرات الإعدامات المباشرة والميدانية بطريقة منظمة ومنهجية، وليست عفوية أو بقرارات ميدانية تحت دواع وحجج أمنية واهية. يأتي ذلك، فيما استنكر مجلس الأوقاف والهيئة الإسلامية، ودائرة الإفتاء ودائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، تصاعد الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى في العشر الأواخر من رمضان، لكسر فكرة إغلاق الـمسجد الأقصى في وجه المقتحمين خلال العشر الأواخر. وشددوا على أن جميع الإجراءات القمعية التي يقوم بها الاحتلال وأذرعه، لن يغير من قداسة المسجد الأقصى المبارك، والذي هو حق خالص للمسلمين وحدهم، ولا يقبل القسمة على اثنين، مؤكدين أن محاولة تغيير الوضع التاريخي في المسجد، وعدم احترام الشعائر الدينية للمسلمين، يؤكدان أن السياسة العنصرية التي تنتهجها دولة الاحتلال ستؤدي إلى عواقب وخيمة لا يحمد عقباها، ويتحمل الاحتلال ومن يسانده نتيجة ذلك.