مسؤولية الخدمة المدمية: إن توعية موظفي القطاع العام وتوجيههم نحو الأخلاقيات الوظيفية السليمة، وأطر الانضباط الذاتي التي تحكم سير العمل في الخدمة المدنية والمنسجمة مع القوانين والأنظمة السارية، وذلك من خلال بيان واجباتهم ومسؤولياتهم الوظيفية ودورهم في تحسين الخدمات وتعزيز المصداقية بالخدمة العامة، وكسب ثقة المواطن ومتلقي الخدمة العامة بعمل المؤسسات الحكومية، وزيادة الاحترام والتقدير لدورها في توفير الخدمات بأفضل طريقة ممكنة، وهي من مهام الخدمة المدنية، في التعريف بقواعد مدونة السلوك الوظيفي وأخلاقيات الوظيفة العامة، حيث ان مدونة السلوك الوظيفي هو إرساء لقيم وثقافة مهنية عالية لدى الموظف وتعزيز الالتزام بهذه المعايير والقواعد والقيم، وترسيخ أسس الممارسات الجيدة، وذلك من خلال توعية موظفي الخدمة المدنية وتوجيههم نحو الأخلاقيات الوظيفية السليمة وأطر الانضباط الذاتي التي تحكم سير العمل في الخدمة المدنية والمنسجمة مع القوانين والأنظمة السارية، وكذلك من خلال بيان واجباتهم ومسؤولياتهم الوظيفية ودورهم في تحسين الخدمات وتعزيز المصداقية بالخدمة العامة، من خلال إنجاز المعاملات المطلوبة بالسرعة والدقة المطلوبة ضمن حدود الاختصاص، والإجابة على إستفسارات وشكاوى متلقي الخدمة بدقة وموضوعية وسرعة، وبيان الأسباب في حال عدم الموافقة أو حصول تأخير على معاملاتهم، وتوفير المعلومات المطلوبة لمتلقي الخدمة والمتعلقة بأعمال ونشاطات الدوائر الرسمية بدقة وسرعة دون مراوغة أو تضليل وفقاً للتشريعات النافذة، والقيام بإرشادهم إلى آلية تقديم الشكاوى في حالة رغبتهم في رفع شكوى إلى الجهات المعنية، وإعطاء أولوية العناية والرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم العون والمساعدة لهم، والتعامل مع الوثائق والمعلومات الشخصية المتعلقة بالأفراد الذين يتعامل معهم بسرية تامة ووفقاً للقوانين والأنظمة المعمول بها، وعدم استغلال هذه المعلومات لغايات شخصية والامتناع عن أي عمل يؤثر سلباً على ثقة الجمهور بالوظيفة العامة، وتشير جميع مدونات السلوك الوظيفي بأهمية التعامل بإحترام ولباقة وصدق مع زملائه، والمحافظة على علاقات سليمة وودية معهم، دون تمييز، والحرص على إحترام خصوصياتهم والامتناع عن استغلال أية معلومات تتعلق بحياتهم الخاصة بقصد الإساءة، وعدم قبول أو طلب أي هدايا أو ضيافة أو أي فوائد أخرى من أي نوع كانت، سواء كانت مباشرة أو بالواسطة، قد يكون لها تأثير مباشر أو غير مباشر على موضوعيته في تنفيذ مهامه الوظيفية أو من شأنها أن تؤثر على قراراته، أو قد تضطره للالتزام بشيء ما لقاء قبولها.                         لقد جاء بمدونة قواعد السلوك الوظيفي لصندوق النقد العربي بأن من مبادئه الجوهرية التي تشكل إطار السلوك الوظيفي وأساس ثقافة وفلسفة العمل داخل الصندوق، تتمثل في النزاهة وفي مقدمتها، الالتزام بالامانة والصدق والإخلاص والاستقلا لية في العمل والمسؤولية والالتزام التام بأحكام اتفاقية الصندوق وبنظمه وتعليماته، والكفاءة والالتزام بالمعايير المهنية التي تنطبق على مجلات أنشطة واختصاصات الصندوق بتطبيق المبادئ المنصوص عليها في قواعد السلوك الوظيفي، والالتزام بالقيم الجوهرية  كمسؤولية فردية وجماعية مترتبة على جميع المنتسبين في الصندوق، وعلى المنتسبين التعرف على الإلتزام بالمبادئ والقيم الجوهرية أثناء ممارسة أنشطتهم، وعلى جميع المنتسبين للصندوق تجنب أي تضارب محتمل بين الموظف وصندوق النقد العربي وتجنب العمل في القضايا السياسية العامة او التحرش أو التمييز ضد أي فرد أو مجموعة بسبب العرق، أو الجنس أو الإعاقة أو الجنسية أو الأصول العرقية أو اللون أو الدين أو الطائفة أو الحالة الاجتماعية، وفي حال مخالفة أحد المنتسبين لقواعد السلوك المهني، على الصندوق التصرف بما يحقق التزاماته تجاه الحكومات والسلطات والجهات المختصة في الدول الأعضاء وغير الأعضاء، أو أي جهة أخرى لحماية سمعة الصندوق ومصالحه واتخاذ الاجراءات الادارية والزامة تجاه صندوق النقد العربي بإبلاغ مديره بأسرع وقت ممكن. كل منتسب للصندوق مسؤول عن معرفة وفهم القوانين والقواعد واللوائح المطبقة على أداء مهامه كما إن الجهل بالقانون والقواعد واللوائح والمهارات التي يحتاجها الموظف في التعامله مع بعض أصناف المراجعين، فهناك المراجع البسيط والمراجع المدرك لما يريد، المراجع الساخط، والمراجع المستعجل، والمراجع الثرثار والمراجع الخجول.    فن التواصل مع الآخرين: فن التواصل من المرتكزات الهامة التي يجب ان يكتسب الموظف العام مهاراتها من خلال اجتيازه لدورات تخصصية في مهارات التعامل من المراجعين بأصنافهم وأمزجتهم المختلفة وهي مسؤولية الخدمة المدنية، وفي هذا الصدد نشيرالى اهمية الإبتسامة وخصوصاً في التعامل مع الناس، لأن ذلك يساهم في كسب مودة الآخرين، واحترامهم، وبالتالي نستطيع التهوين من ضغط العمل، وزيادة الاحترام المتبادل، بين الموظف العام مع المراجعين.