كلٌّ منا يحمل في داخله سلسلة لا تنتهي من الصفات... وهي تتراوح بين السلب والإيجاب، لكنها جميعاً ترسم خريطة علاقاتنا مع الآخرين، وتحدد المسافات التي تفصل بيننا وبينهم!«الراي» التقت جمعاً من أهل الفن والإعلام، وفتحت معهم صندوق صفاتهم، وشاركتهم التنقيب عن المزايا والمساوئ، وما الذي يودون الاحتفاظ به من صفاتهم؟ وما الذي يفضلون التخلي عنه؟ وكيف يرون أهم صفاتهم؟وضيفة «صندوق الصفات» اليوم الفنانة نورا العميري.• ما الصفة التي تتمنَّين التخلص منها؟- العصبية التي أرهقتني و«وهقتني» وأوقعتني في مواقف... ووجدت من العصبية أنها صفة سلبية جداً و«ماله داعي» أن أتعصب.• صفة تودين أن تضيفيها إلى صندوق صفاتك الشخصية؟- الصبر... لا بد أن أزرعها في شخصيتي، سابقاً كنت أتسرع في الحكم على الناس... أو أعطيهم أكثر مما يستحقون، أعتقد بسرعة أن من أمامي جيد والعكس صحيح، لذا قررت أن أزرع الصبر والتأني بشخصيتي.• صفة كانت لديكِ... ولكنها رحلت تدريجياً أو تناسيتِها وسقطت فجأة؟- التسرع في أموري.• ما الصفة التي تودين أن تكون في شخص ما مقرب منك في المجال؟- صديقتي شيلاء سبت... أبدلي صفة الطيبة والسذاجة في هذا الزمن لن تفيدك سذاجتك، وأجد أن البعض يعتقد أنها غافلة.• صفة لا تفضلينها فيمن حولك أثناء أي عمل فني؟- الحسد... الإنسان الحسود لا أحبذ وجوده في أي عمل فني أكون موجودة به.• وما الصفة التي لاحظتِ أنها ازدادت عند الناس أخيراً، سواء جيدة أو سيئة؟- النفاق... أصبح صفة سلبية وإيجابية عند البعض، وأعتبره شيئاً صار متداوَلاً على نطاق واسع بين البشر.• صفة تعلمتِها من إنسان آخر؟- زميلي الفنان محمد الحملي... تعلمت منه الحكمة بعد عشرة العمر بيننا، وأن أكون القائدة.• من دون ديبلوماسية، ما أبرز صفاتك... وبشكل عام صِفي نفسك؟- إنسانة كسولة، وهذا بلا ديبلوماسية، كما أصنف نفسي أنني عصبية.• ما الصفة التي ترَين أنك مدينة لها بما وصلت إليه حالياً؟- تجنب الظلم، والتزام العدل... فقد تعلمتُ أن هنالك حكمة صحيحة وهي «كما تدين تدان».•وما الصفة التي عرَّضتك يوماً لخطر كبير؟- السكوت... إذ يكون السكوت أحياناً غير جيد للشخص، ويعرِّضه للظلم.