أعوام من التعثر يشهدها إنشاء وافتتاح عدد من المشاريع الصحية، بمحافظة الدرب شمال منطقة جازان، حيث ينتظر أهالي المحافظة 5 مراكز صحية، مركز صحي أبو السداد، وصحي ريم، وصحي الهجنبة والرصاصة بمركز الشقيق، وكذلك صحي قرية الردحة، منذ عدة أعوام، حيث إن العمل في إنشاء صحي أبو السداد متعثر ولم يتم الانتهاء منه، وكذلك لم يتم افتتاح صحي ريم وصحي الرصاصة والهجنبة بالشقيق وصحي الردحة بمبنى مستأجر بعد اعتمادها إلى الآن، في الوقت الذي يطالب الأهالي من المديرية العامة للشؤون الصحية بمتابعة تعثر المشروعات الصحية في المحافظة، حيث أبدى المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور عبدالله نجمي، اهتمامه الشخصي بالمشاريع الصحية، لما لها من أهمية كبيرة لخدمة الأهالي والسياح، وبين أنه سيتم الرد على استفسارات «الوطن» من خلال العلاقات العامة. من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي لصحة جازان نبيل غاوي لـ«الوطن» أن بعض القرى التي سألت عنها لا يوجد لها مراكز أصلا. تعثر المشروع قال علي شامي ومن خلال اللوحة المتواجدة أمام إنشاء المبنى، إنه تم تسليم المشروع في 3/‏‏ 3/‏‏ 1434 ومدته 24 شهرا، وكان من المقرر تسلمه بعد خمسة أشهر من الآن، إلا أنه للأسف لا يزال متعثرا، وانتهت المدة المحددة للتسليم قبل أن يتم إكمال البنيان إلى الآن ونحن في عام 1439، أي خمسة أعوام من التعثر. وأوضح محمد خليل أنهم رفعوا مطالبة ومعه مجموعة من أهل الحي بسرعة إنهاء مبنى أبوالسداد، نظرا للنقص الذي يشهده المستوصف الذي يقع في مبنى مستأجر، مشيرا إلى أن المركز الصحي يستقبل الكثير من المراجعين والمرضى وأكثرها سكانا أو زوارا، وبين أن المركز يوجد به الكثير من النواقص التي من أهمها قسم الأسنان والأشعة، وعند اتجاهنا لطلب العلاج من المستشفى يتم رفض قبولنا بحجة وجود تحويل من مركز أبوالسداد، وعلمنا أن صاحب المبنى المستأجر استعد بعمل توسعة لتوفير عيادة للأسنان. صحي ريم طالب المواطنون في مركز ريم من الشؤون الصحية بجازان، بسرعة افتتاح المركز الصحي بقراهم، لكي يخفف عنهم عناء البحث والسفر للعلاج إما لمستشفيات أو مراكز صحية بعيدة عنهم، وذكر محمد الحدري أنه منذ تم اعتماد مركز صحي لريم، ونحن ننتظر افتتاحه منذ 3 أعوام، بالرغم أنه قد تم توفير مبنى مستأجر للمركز، ولكن دون فائدة منه، مشيرا إلى أن المواطنين لا ينظرون إلى وجود عوائق أو مبررات لصحة جازان للرد علينا كما تم من قبل، ولا يهم المواطن كل هذه الاختلافات والأعذار، وكل ما يهمنا في المقام الأول وجود مركز صحي يخدم الأهالي فقط. صحي الرصاصة بين المواطن عبدالرحمن المنجحي أن قرية الرصاصة بحاجة إلى الخدمات الصحية نظرا لتعثر طريقها الذي يربطها بمركز الشقيق، ونقل المرضى والإصابات الحرجة والخطرة هي المعضلة الأكبر التي تواجه الأهالي، وبين أنه تم اعتماد مركز صحي لقرى الرصاصة منذ عام 1408، ولم يتم إلا قبل 5 أعوام، ولكن مركز طبابة فقط، وأقفل بعدها عاما كاملا، وتم افتتاح الطبابة الآن، فهل يعقل كل هذا التهاون في صحة المواطنين بقرية شبه منسية، ونحن نعيش في عصر التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فالطريق متعثر والمركز الصحي لم ينفذ، حتى إن مدير القطاع الصحي الشمالي السابق ذكر لنا أنه يوجد 5 مراكز صحية، ومنها الرصاصة تم الإعلان عنها من أجل تشغيلها، وإلى الآن وإلى هذه اللحظة لم يتم تجهيزها ولا تشغيلها بالشكل المطلوب لخدمة الأهالي وتوفير المشقة عنهم. الهجنبة والردحة بينما يطالب أهالي قرية هجنبة الشقيق بافتتاح المركز الصحي الذي تم اعتماده منذ 3 أعوام، وكذلك الحال بالنسبة لأهالي قرية الردحة الذين تم اعتماد مركز صحي لقريتهم، حيث ذكر المواطن حمود عبدالله بعد أن أعلنت صحة جازان عن رغبتها في استئجار مبنى، وقد تقدم لهم أحد المواطنين بتوفير المبنى، إلا أنه لا يزال في التجهيزات حسب مدير القطاع الصحي الشمالي السابق، ولم نعرف سبب تأخر تشغيل مركز الصحي إلى هذه اللحظة، ونحن ننتظر ونتساءل هل صحة جازان بتوفر لنا افتتاح المركز الصحي للقرية أو أنها تناست أمرنا. مشاريع صحية متعثرة إنشاء صحي أبوالسداد متعثر 5 أعوام صحي مركز ريم 3 أعوام لم يفتتح بعد صحي الرصاصة 5 أعوام وافتتح طبابة صحي هجنبة الشقيق 3 أعوام لم يفتتح بعد صحي الردحة لم يفتتح حتى الآن