رغم المعركة السياسية والاقتصادية التي يقودها المجتمع الدولي لوقف المشروع النووي والصاروخي للنظام الإيراني، أعلن خطيب جمعة طهران أن بلاده ستعمل على تطوير قدراتها الصاروخية وزيادة مداها إلى أقصى حد. ووفقًا لتقرير نشرته وكالة أنباء "ايسنا" الإيرانية، ترجمته "عاجل"، اعتبر خطيب جمعة طهران "أحمد خاتمي" أن تعزيز القدرات الصاروخية أبرز سياسات الجمهورية الإسلامية وولاية الفقيه في إيران. وقال خاتمي أثناء إلقائه خطبة الجمعة اليوم بالعاصمة طهران، "إن المرشد وجميع المسؤولين يقفون وقفة رجل واحد لتعزيز قدراتنا الصاروخية، ولهذا سوف نستمر في إنتاج الصواريخ ونزيد من مداها إلى أقصى بُعد". وفقًا لقوله. وهاجم خاتمي الدول الغربية وموقفها من أزمة الاتفاق النووي قائلًا، "إن أعداءنا يعملون على تحميلنا عيوب الاتفاق النووي بفرض العقوبات الاقتصادية وبهدف وقف أنشطتنا النووية. واعترف خاتمي ضمن حديثه بسياسة النظام الإيراني التوسعية في المنطقة؛ حيث قال، "إن قوتنا تكمن في 3 عناصر وهي: القدرة الصاروخية، النفوذ الإقليمي في المنطقة والأنشطة النووية". ويقود المجتمع الدولي معركة سياسية واقتصادية بهدف كبح جماح المشروعات العسكرية لإيران؛ لا سيما برنامج الصواريخ الباليستية والمشروع النووي. وأصدرت الهيئات الدولية أبرزها الخزانة الأمريكية حزمة من العقوبات على إيران بعد ثبوت تقديمها دعمًا ماليًا وعسكريًا في تمويل الإرهاب لا سيما للحوثيين في اليمن وميليشيا حزب الله في لبنان.
مشاركة :