قال المهندس أسامة جنيدى عضو لجنة الطاقة بجمعية رجال الأعمال المصريين: إن هناك مخاوف من تأثير رفع أسعار الطاقة سلبيًا على الصناعة، لافتا إلى أن زيادة أسعار السلع بنسبة مماثلة لرفع أسعار الطاقة، ليس منطقيًا لأن تكلفة الطاقة داخل كل منتج تختلف على حسب المنتج إلا أنها لا تصل لنفس نسبة الزيادة، مدللا على حديثه بأنه تم حساب تكلفة الطاقة بالنسبة لإنتاج زجاجة الزيت وبلغت 3% فقط، وبفرض زيادة الطاقة 40% فأن نصيبها من الزيادة لن يتجاوز 1.5%.وأضاف فى تصريحات لـ" البوابة نيوز"، اليوم السبت: أن استغلال البعض رفع الدعم لزيادة الأسعار بشكل مبالغ سيضر الجميع، ولا بد أن تكون هناك منطقية فى حساب تأثير أسعار الطاقة على المنتج.وعن مطالبات تفضيل المنتج المحلى، أيد جنيدى تلك المطالبات غير أنه ربط ذلك بتوفير منتج محلى بنفس الجودة والسعر لمثيله المستورد، مطالبا القطاعين العام والخاص بالاعتماد على المنتج المحلى الجيد، مشيرا إلى أن دعم المنتج المصرى لا يعنى تفضيله عن مثيله المستورد فقط، ولكن دعمه يكون من خلال إتاحة الفرص الطبيعة للمنافسة مثل إتاحة الأراضى الصناعية بأسعار مناسبة مقابل حق انتفاع، بدلا من منحه الأراضى بأسعار مبالغة ودعم الطاقة المستخدمة، وهذا أمر معكوس.
مشاركة :