«زايد القدوة الحسنة» مسك ختام مجالس «واجب» الرمضانية

  • 6/10/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) أكد الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس جمعية واجب التطوعية، أن المجالس الرمضانية التي أقامتها الجمعية على مدار شهر رمضان الكريم حققت أهدافها الاجتماعية والإنسانية، على اعتبارها موروثاً اجتماعياً تتجسد فيه أهم مظاهر التلاحم والتكافل وتجديد الولاء والانتماء للقيادة الرشيدة والوطن الغالي. وقال: «إن المجالس الرمضانية مثلت فرصة لفتح باب الحوار الإيجابي البناء، واستذكار المآثر المشرفة للوالد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه»، مضيفاً أن عام زايد يشكل فرصة ثمينة لأبناء الوطن كافة لاستلهام رؤية قائد أثبت التاريخ حكمته العميقة في إدارة دولة تنافس في الرقم واحد في شتى المجالات. وأضاف: «ما زلنا نهتدي ونقتدي برؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وستظل الأجيال المقبلة تنعم بخيره وبسمعة عطرة أورثها لدولة مثلت نموذجاً ناجحاً للدولة المتقدّمة والمتطوّرة». واستعرض المجلس الرمضاني الثالث والأخير الذي عقد الثلاثاء الماضي تحت عنوان «زايد الأسوة الصالحة والقدوة الحسنة» قيم ومبادئ الأب المؤسس الإنسانية العليا ورؤيته الحكيمة في بناء صرح الإمارات، ورفع اسمها عالياً في المحافل كافة. وحضر المحاضرة صلاح محمد البعيجان سفير دولة الكويت لدى الدولة والدكتور خالد بن سعيد الجرادي سفير سلطنة عمان لدى الدولة. واستحضر معالي الدكتور زكي نسيبة وزير دولة، خلال المجلس الرمضاني، مآثر القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي استحوذ على أفئدة ملايين البشر في حياته وبعد رحيله، حيث يعتبر المغفور له، بإذن الله، أبرز العلامات الفارقة في تاريخ المنطقة بأسرها، قائلاً «الشيخ زايد جاء به القدر ليصنع تاريخاً مجيداً للدولة وشعبها». وقال معاليه: «إن زايد ترك أثراً في نفوس الملايين، منهم الملوك والأمراء، مستشهداً بمقولة الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا (جميعنا نفتقد الشيخ زايد)»، وذلك عندما التقى به معاليه في العام 2012، موضحاً أن الشيخ زايد استطاع أن يجعل للإمارات مكانة مرموقة على مستوى العالم على الرغم من أن مرحلة التأسيس كانت صعبة جداً بسبب الظروف المحيطة بالمنطقة سواء السياسية أو الاقتصادية. من جانبه، أكد سماحة علي عبد الرحمن الهاشمي مستشار الشؤون القضائية والدينية بوزارة شؤون الرئاسة، أنه مهما بذل المرء من جهد واستقراء لن يفي ببعض ما قدمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من عطاء واسع لا حدود له، وخطوات تتميز بالصبر والمتابعة، وبعد النظر، وشجاعة القرار، منذ بداية تسلمه مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي، وانطلاقه نحو تكوين الاتحاد الذي نجح بعطاء سموه وصبره وحكمته. وتحدث الداعية الإسلامي الشيخ الحبيب علي الجفري عن إنسانية الشيخ زايد، مؤكداً أنه لا بد من تذكره في كل لحظة، باعتباره أسوة صالحة وقدوة حسنة، مضيفاً أن المغفور له، بإذن الله، وإحسانه وإنسانيته كان يمتلك قلباً يعلم الأدب مع الله، وكان قلبه مملوءاً بالرحمة تجاه الإنسان، بغض النظر عن عرقه وجنسه ولونه ودينه.

مشاركة :