قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، إن “قمة مكة” التي دعا لها خادم الحرمين الشريفين؛ للوقوف إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وما نتج عنها من تقديم دعم بقيمة ٢,٥ مليار دولار، جسّدت معاني الأخوة، والعمل العربي المشترك، الذي يصبو إلى تحقيق استقرار ورخاء وتقدم دول وشعوب المنطقة. وأضاف الأمير خالد بن سلمان “أسأل الله أن يحفظ الأردن الشقيق، ويديم عليه نعمة الأمن والاستقرار والرخاء في ظل قيادته الكريمة، وتقف المملكة بقيادتها الحكيمة دوما إلى جانب أشقائها العرب صفاً واحداً، في سبيل كل ما من شأنه تحقيق ودعم أمن وازدهار واستقرار دولنا”. وأشار إلى أن #قمة_مكة تأتي تأكيداً لسياسة المملكة الثابتة تجاه أشقائها، وكذلك إيماناً منها بأهمية الوقوف صفاً واحدا لدعم التنمية ومساندة الأشقاء في مواجهة قوى الشر التي تسعى لجر المنطقة للفوضى والدمار. هذه سياسة المملكة التي تؤمن بالعمل والتنمية من أجل الشعوب وهذا مبدؤها.
مشاركة :