سريعًا التقى الأشقاء العرب في مكة المكرمة؛ لبحث الأزمة الاقتصادية في المملكة العربية الهاشمية، وتوالت الأخبار والبشريات وعاد العاهل الأردني عبدالله الثاني إلى بلده مسرورًا بمخرجات القمة التي أعادت الروح إلى الأردن ومنعت اقتصادها من التدهور واستقرارها من الانهيار. ولكن تلك المعطيات لم تسر البعض الذين سارعوا لبث أحقادهم من خلال فضائياتهم المعروفة وقنواتهم المعهودة وتصريحاتهم الموءودة؛ فبادروا بنشر شائعاتهم وأمانيهم الحاقدة، فلا أمن الدول العربية ولا استقرارها يعنيهم، يفرحون بالمصائب ويسعون ليلا ونهار لغرس المكائد لهدم المستقر وإضعاف القوي وإفقار الغني، وإن تسأل عنهم فإعلامهم يكفي للإجابة. وفي هذا الشأن، قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان “قمة مكة تأتي تأكيداً لسياسة المملكة الثابتة تجاه أشقائها وإيماناً منها بأهمية الوقوف صفاً واحدا لدعم التنمية ومساندة الأشقاء في مواجهة قوى الشر التي تسعى لجر المنطقة للفوضى والدمار”. وغرّد الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد، “تقوم السعودية بما تراه واجبها تجاه أمتيها العربية والإسلامية فتدعم وتنفع وتبني، وتقوم بعض الدول أيضًا بما تراه واجبها فتدعم لتضر وتهدم، اللهم لك الحمد والمنة .. بضدها تتميز الأشياء”. وأضاف الأمير خالد بن مشهور “عندما نقول إن المملكة العربية السعودية هي حاضنة للعالم الإسلامي ليس من باب المجازفة بل واقع يُشاهده الجميع”. وأضاف “تكتسب قمة مكة أهميتها ليس فقط لأنها ترسل رسالة دعم ومساندة للأردن، ولكن لأنها تقول للقاصي والداني أن هذه الأمة بخير اللهم احفظ ملكنا سلمان وولي عهده محمد بن سلمان”. وكتب الدكتور علي العراقي، “تحالفت السعودية والإمارات والكويت، حرروا 90% من اليمن، ودعموا الاقتصاد المصري، ودعموا العراق بالاستثمارات، ودعموا الأردن الغالية بالمليارات”. وتابع العراقي “تحالفت تركيا وإيران، هجروا العرب إلى أوروبا، قتلوا الأكراد في عفرين، جففوا أنهار العراق، إنها قمة مكة فأخبروا أردوغان إن مكة بخير”.
مشاركة :