مفوضية اللاجئين تطالب بإنزال 629 مهاجرا موجودا على سفينة أكواريوس

  • 6/11/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

طالب فنسنت كوشتيل، المبعوث الخاص للمفوضية العليا لشئون اللاجئين لشئون وسط البحر المتوسط، الحكومات المعنية بالسماح بإنزال 629 مهاجرا ممن على سفينة الإنقاذ "أكواريوس" إلى الأرض.وقال كوشتيل، في بيان، اليوم الاثنين، في جنيف، إن هؤلاء الأشخاص تقطعت بهم السبل في البحر المتوسط وبقوا على ظهر سفينة الإنقاذ "أكواريوس" منذ يوم السبت.وشدد على أن هناك ضرورة إنسانية ملحة لإنقاذ هؤلاء فهم يواجهون محنة ويحتاجون إلى المساعدة بسرعة، على أن يتم النظر في وقت لاحق في قضايا مثل من يتحمل مسئولية هؤلاء؟، وكيف يمكن تقاسم هذه المسئوليات بين الدول؟.وأضاف المبعوث الخاص لمفوضية اللاجئين، أنه من الناحية الجوهرية يجب عدم التشكيك في مبدأ الإنقاذ في البحر من خلال مثل هذه الحوادث، مطالبا الحكومات بالعمل على دعم الدول التي تتعامل مع الوافدين عبر البحر المتوسط، بما يمكن أن يشمل وجود آلية للتنبؤ في جميع أنحاء المنطقة، فيما يخص إنزال المهاجرين في مثل تلك الحالة.يشار إلى أن المفوضية أكدت، في بيانها الصادر اليوم، أن عدد هؤلاء العالقين يبلغ 629 شخصا من بينهم أكثر من 100 طفل، وأن السفينة ما زالت في المياه بالمنطقة قبالة مالطا وإيطاليا وحيث لم تقبل أي دولة السماح لهؤلاء بالنزول على أراضيها.وفي سياق متصل، عارض عدد من عمد مدن جنوب إيطاليا قرار وزير الداخلية الإيطالي الجديد ماتيو سالفيني، بإغلاق موانئ البلاد أمام سفينة إنقاذ تقل أكثر من 600 مهاجر.وذكرت مجلة "بولتيكو الأمريكية" في نسختها الأوروبية، أن سالفيني وهو أيضا زعيم الرابطة اليمينية المتطرفة، رفض منح السفينة الإذن بالدخول إلى الموانئ الإيطالية، ودعا جزيرة مالطا إلى استضافة السفينة التي تقل 629 راكبًا، بينما رفضت الحكومة المالطية هذا الطلب، مشيرة إلى أن القانون الدولي يتطلب نزول الركاب في إيطاليا.وكان سالفيني قد دافع عن قراره عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وكتب أن "مالطا لا تستضيف أي أحد.. وفرنسا تدفع الناس للعودة إلى الحدود، وتدافع إسبانيا عن حدودها بالأسلحة.. من اليوم ستبدأ إيطاليا أيضًا في رفض الاتجار بالبشر، لا لأعمال الهجرة غير الشرعية".وأشارت المجلة إلى أن القرار في نهاية المطاف يقع على عاتق حكومة سالفيني لأن السفينة عادة لا يمكن أن ترسو دون وجود خفر السواحل الإيطالي، الذي يعد تحت إمرة روما.

مشاركة :