الوبري: إنجازات سمو ولي العهد في عام شجاعة وجريئة وضخمة وشاملة

  • 6/12/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وصف عائض بن عبدالله الوبري عضو مجلس الإدارة بغرفة الرياض رئيس اللجنة العقارية إجمالي الإنجازات التي حققها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بأنها كبيرة وتبشر بالخير الوفير على الشعب السعودي ومستقبله، مؤكداً أن الوتيرة التي يتبعها سموه في تعزيز أركان الدولة وتقوية اقتصادها، تبدو سريعة ومتلاحقة أكثر مما يتوقعه الجميع. وأضاف: "ونحن نحتفل بمرور عام على بيعة الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد، علينا أن نفتخر بما حققه سموه من إنجازات وإجرءات، أقل ما توصف به أنها شجاعة وجريئة وضخمة وشاملة في كل المجالات والقطاعات، بهدف إعادة صياغة الكثير من المفاهيم القديمة، التي كان لها دور في النهوض بالمجتمع السعودي، فضلا عن النهوض بالاقتصاد، خاصة بعد كبوة انخفاض أسعار النفط في السنوات الماضية". وقال الوبري: "لعل من أبرز إنجازات سمو ولي العهد على الإطلاق، تلك الرؤية التي أعلنها سموه على الملأ، ورسم فيها صورة جميلة وزاهية للمملكة واقتصادها في العام 2030، وأشار الأمير محمد إلى أن هذه الرؤية ستحقق مبدأ مهما لا غنى عنه في المستقبل، وهو طي صفحة الاعتماد على النفط كمصدر دخل شبه وحيد للبلاد، والاتجاه لتنويع مصادر الدخل، وتنويع الاقتصاد، وتعزيز مكانة قطاعات اقتصادية جديدة، لم تنل حظها من الاهتمام والدعم الرسمي في العقود الماضية". وتابع: "أستطيع التأكيد على أن الرؤية نجحت في تأسيس بنية تحتية حديثة، تعمل على إعادة صياغة الاقتصاد السعودي من الألف للياء، عبر استحداث موارد دخل جديدة وقوية يعتمد عليها، بدلا من الاعتماد على دخل النفط، غير المستقر في أسعاره ودرجة الإقبال عليه، فضلا عن كونه سلعة قابلة للنفاد، وقد أدرجت الرؤية الترفيه والسياحة، كقطاع رئيس ضمن القطاعات الاقتصادية، التي ستعمد عليها البلاد في تأمين دخلها القومي، إلى جانب قطاع التقنية والتكنولوجيا، الذي رأت حكومة خادم الحرمين الشريفين أنه أحد أبرز القطاعات التي تتواكب مع متطلبات المرحلة الراهنة، ويتماشى مع إمكانات الشباب السعودي، ومن هنا، جاء إعلان سمو ولي العهد عن حزمة من المشروعات الترفيهية والسياحية العملاقة، التي كانت محل اهتمام دول العالم والمستثمرين في الداخل والخارج، وستكون هذه المشروعات قادرة على تغيير المشهد الاقتصادي للمملكة عقب الانتهاء من تأسيسها". وأضاف "لعل أبرز هذه المشروعات، مشروع "القدية"، وهو عبارة عن مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية، تعد الأكبر من نوعها على مستوى العالم، بمساحة تبلغ 334 كيلومتراً مربعاً، وستعزز الاستثمارات في مشروع المدينة نخبة من كبار المستثمرين المحليين والعالميين، مما يدعم مكانة المملكة كمركز عالمي مهم في جذب الاستثمارات الخارجية". وقال: "أتوقع أن يحدث المشروع نقلة نوعية في المملكة، حيث يدعم توجهات الدولة ورؤيتها الهادفة إلى تحقيق مزيد من الازدهار والتقدم للمجتمع، والمضي قدما في الارتقاء بمستوى الخدمات بالعاصمة الرياض، لتصبح واحدة ضمن أفضل مئة مدينة للعيش على مستوى العالم". وأضاف: "يضاف إلى القدية، مشروع البحر الأحمر العالمي، الذي يقع على إحدى أكثر المواقع الطبيعية جمالاً وتنوعاً في العالم، لتطوير منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية بين مدينتي أملج والوجه، وسيشكل هذا المشروع وجهة ساحلية رائدة، تتربع على عدد من الجزر البكر في البحر الأحمر، ولا أبالغ إذا أكدت أن هذا المشروع سيعمل على استقطاب أهم الأسماء الرائدة عالمياً في قطاعَي السياحة والضيافة، لتوظيف خبراتها وكفاءاتها واستثماراتها المالية في إثراء تجارب هذه الوجهة، وتوفير المزيد من القيمة المضافة لزوارها، وتعظيم المكاسب الاقتصادية للمملكة". وقال الوبري: "ما يلفت الأنظار حقا، هو مشروع نيوم الذي أعلن عنه سمو ولي العهد، وينتظر أن يصبح مكاناً يجمع أفضل العقول والشركات معاً، لتخطي حدود الابتكار إلى أعلى المستويات". وأضاف: "يهدف المشروع إلى توفير أفضل سبل العيش والفرص الاقتصادية لقاطنيه؛ وسيسعى إلى استقطاب أفضل المواهب من المملكة وخارجها، وبذلك سيعيش فيه السعوديون والوافدون على حد سواء، كما هو حال جميع المناطق الخاصة العالمية الأخرى". ورأى عضو اللجنة مجلس إدارة الغرفة عائض الوبري أن "ولي العهد عمل على تطوير صندوق الاستثمارات العامة عن طريق تطوير استراتيجية الاستثمار بالمملكة من أجل الحصول على المشروعات بعوائد متوسطة". وقال: "يتولى الأمير محمد منصب رئيس مجلس الإدارة الجديد لصندوق الاستثمارات، الذي يعمل على تحقيق أرباح مالية كبيرة للمملكة، وقام سموه بعقد مذكرة مع مجموعة "سوفت بانك" اليابانية لإنشاء صندوق استثماري جديد يهدف إلى تعزيز استثمارات القطاع التقني في العالم، وهو ما يجعلنا أكثر اطمئنانا على مستقبلنا في المستقبل". وألمح الوبري إلى أن إنجازات ولي العهد لا تقتصر على الشأن الاقتصادي دون سواه، وإنما تناولت العديد من المجالات الأخرى، وقال: "سمو ولي العهد عمل على جميع الاتجاهات والمجالات في الداخل، ورأينا سموه يتصدر المشهد في عمليات الإصلاح الاجتماعية والسياسية، حيث عمل على تحسين أوضاع المرأة السعودية، من خلال إدخالها في مجالات العمل، وجعلها تتولى العديد من الأدوار والمناصب الفعالة، مما يحقق التقدم والإصلاح في اقتصاد المملكة، كما عمل سموه على تطوير استراتيجية الاستثمار بالمملكة، واهتم سموه بتعزيز التعاون العسكري بين المملكة والولايات المتحدة ضد الإرهاب، وقاد عملية التنسيق العمل العربي المشترك، وتأسيس الشركة السعودية للصناعات العسكرية، والتنسيق مع التحالف الدولي للقضاء على تنظيم داعش، ومواجهة التدخلات الإيرانية في المنطقة العربية، ولذلك لم يكن غريبا أن تختار وكالة "بلومبيرغ" الأميركية الأمير محمد بن سلمان، ضمن "قائمة الخمسين" الخاصة بأكثر 50 شخصية تأثيراً في مجالات الاقتصاد والسياسة والثقافة والتكنولوجيا، ممن تَرَكُوا أثراً على مسار التجارة في العالم خلال العام 2017. عائض بن عبدالله الوبري

مشاركة :