ســوق الأغـنام يستعد لمـوسـمي العيـد والأعــراس

  • 6/13/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - حسين أبوندا:يشهد سوق الأغنام إقبالاً كبيراً من المواطنين لشراء احتياجاتهم من الأغنام الخاصة لإعداد ولائم العيد والأعراس وسط انخفاض ملحوظ في أسعار الأغنام المحلية والمستوردة، خاصة مع استمرار مبادرة ودام لدعم 3 فصائل من الخراف. وأكّد تجار التجزئة لـ الراية أن جميع الأنواع المستوردة يجلبها تجار الجملة عبر الطائرات أو البواخر، حيث تصل الخراف السورية من لبنان أو تركيا بالطائرات، وهو السبب وراء ارتفاع أسعارها، مقارنة بأي نوع آخر ويشترونه من تجار الجملة بسعر 1300 ريال ويبيعونه بسعر يتراوح من 1350 إلى 1400 ريال، أما بالنسبة للأردنيّ فيصل براً من الأردن إلى الكويت ومن ثم تصل الشحنة بالبواخر إلى قطر، ونفس الشيء بالنسبة للإيراني الذي يصل أيضاً عن طريق البواخر. وأشاروا إلى أن السوق يشهد إقبالاً من المواطنين في هذه الفترة، خاصة أن الأيام القادمة تصادف موسمين مهمّين وهما موسم عيد الفطر المبارك، وموسم الأعراس التي انقطعت طيلة شهر رمضان، حيث يحرص الكثيرون على إقامتها خلال أيام العيد وطيلة الإجازة الصيفية. واعتبر مواطنون أن مبادرة ودام في دعم الخراف المحلية والسورية والإيرانية ساهم في الحدّ من الارتفاع غير المبرر للأسعار، حيث يبيع التجار في الوقت الحالي بأسعار مقاربة لأسعار الخراف المدعومة، خاصة بعد أن شهد السوق ركوداً ملحوظاً بسبب اتجاه الكثيرين للحصول على الخراف المدعومة، وحالياً بدأوا في شراء الخراف من التّجار بأسعار مُناسبة.    عبدالله المري: ضرورة الفحص قبل الشراء اعتبر عبدالله حمد المري أن الأسعار مناسبة بالنسبة للخراف المحلية التي يعرضها تجار التجزئة ومعظم الأنواع المتوفرة من هذه الفصيلة تتميز بأنها الأعلى جودة، مقارنة بالأنواع الأخرى إلا أنه وجّه نصيحة إلى المستهلكين بضرورة امتلاكهم المعرفة في طريقة شراء الخراف السمينة التي تصلح للولائم وأفضل طريقة للتأكد من ذلك هو الفحص المباشر عن طريق الضغط على ظهر الخروف للتأكد من وجود اللحم، فهو المكان الذي يستطيع من خلاله الزبون التأكّد من أنه سمين وليس هزيلاً، خاصة أن بعض الخراف يدلّ شكلها الخارجي على أنها سمينة ولكنها في الحقيقة غير ذلك بسبب كثافة الصوف.وأوضح أن عملية البحث عن خروف مناسب للولائم ليست سهلة، وعلى المشتري أن يتنقل بين عدة حظائر للحصول على الأفضل ولا يلتفت لكلام التجار بأنه سيختار له الأفضل، خاصة أن التاجر في نهاية الأمر هدفه البيع وكسب الأموال وعلى الزبون أن يتعب قليلاً للحصول على النوع المُناسب الذي يصلح للولائم.     حسن الأحبابي:الأسعار مناسبة والعيد موسم الولائم أكّد حسن معيض الأحبابي أن مبادرة ودام لدعم 3 فصائل من الخراف ساهمت في حصول المواطنين على خدمة مميزة بمناسبة شهر رمضان، وساعدت في كبح جماح أسعار الخراف لدى تجار التجزئة الذين اضطروا لخفض أسعارهم لتشجيع الزبائن على الشراء. وأشار إلى أن العيد موسم الولائم التي يقيمها المواطنون لأقاربهم وأصدقائهم، وهو السبب وراء ارتفاع الإقبال على الشراء والبحث عن الأنواع المناسبة التي يعرضها التجار من الخراف المحلية والسورية على وجه التحديد، لافتاً إلى أن معظم التجار يطلبون من الزبون سعراً ولكنه ليس النهائي، ويستطيع أن يساومهم للحصول على السعر الذي يراه مناسباً. وأشاد بجهود شركة ودام ووزارة الاقتصاد والتجارة المتمثلة في حصول المستهلكين على أفضل اللحوم من تجار التجزئة، حيث إن الرقابة البيطرية داخل المقاصب تساهم في تسلم لحوم خالية من أية أمراض.    الأسعار ثابتة أكّد طريقة الله حياة الله أن المُواطنين يتوافدون إلى السوق قبل العيد بيوم واحد وذلك لشراء عدّة رؤوس من الخراف التي يعدون فيها ولائم أيام العيد، لافتاً إلى أن الأسعار لم تشهد منذ عدة أشهر أي ارتفاع يذكر والقيمة التي سيشتري بها الزبون الخروف هي نفس قيمته قبل رمضان، فعلى سبيل المثال معظم التجار يبيعون الخراف السورية بسعر 1350 ريالاً والأردنية بـ 1100 ريال، وهي نفس الأسعار التي كانت معروضة قبل رمضان بشهرين. ولفت إلى أن التجار يعطون فرصة للزبون لاختيار الخروف الذي يراه مناسباً، والكثير منهم يدخل إلى الحظيرة ويبحث بنفسه عن الخروف ويفحصه كما أننا ملتزمون بإعادة تسلم الخروف لو كان مريضاً، ويحصل الزبون على خروف آخر أو نعيد له أمواله.    عبدالرزاق عبدالرحمن: جميـــع الأنـــواع متـوفــــرة قال عبدالرزاق عبدالرحمن: جميع الأنواع متوفرة من الخراف المحلية والمستوردة التي تصل إلى البلاد بحراً وجواً بأعداد كبيرة، حيث يصل السوري عبر الطائرات من تركيا أو لبنان، وبالنسبة للأردني فيصل براً إلى الكويت، ومن الكويت بحراً إلى قطر، كما أن الإيراني يجلبه التجار عبر البواخر من الجمهورية الإيرانية للميناء المسؤول عن تسلمه في قطر.  وأضاف: الأسعار بالنسبة لتلك الأنواع لم تشهد أي زيادة ملحوظة، حيث تباع بسعر مناسب مثل السوري الذي لا يزيد على 1400 ريال، والأردني بـ 1200 ريال، والإيراني أيضاً الذي يتميز بأنه يشبه الخراف العربية، ويباع أيضاً بسعر يتراوح من 700 إلى 1000 ريال على حسب الحجم. وأشار إلى أن التجار استعدّوا لأحد أهم موسمين بعد عيد الأضحى المبارك، وهما عيد الفطر، وموسم الأعراس اللذان يشهدان توافداً كبيراً من قبل المستهلكين لشراء مختلف الأنواع لإعدادها في الولائم عن طريق توفير كميات كبيرة من الخراف السورية والإيرانية والأردنية، وحتى المحلية، لافتاً إلى أن معظم من يقيمون الأعراس يحرصون على شراء ما بين 10 إلى 30 خروفاً وأحياناً أكثر من ذلك.   الطاهر علي:المواطنون يفضلون المحلية والسورية أكّد الطاهر علي أنّ الإقبال حالياً كبير على شراء الخراف بمناسبة عيد الفطر المبارك، حيث بدأ عدد كبير من المواطنين بالتوافد إلى السوق والسؤال عن الأنواع التي يعرضها التجار وأسعارها، مشيراً إلى أن بعضهم قام بحجز بعض الأنواع للحصول عليها قبل العيد بيوم وذبحها بهدف إرسالها إلى المطابخ الشعبية لإعداد وليمة أول يوم العيد. ولفت إلى أن الإقبال على جميع الأنواع المتوفرة في السوق، مثل السوري الذي يبدأ سعره من 1300 ريال، والأردني الذي يباع بـ 1100 ريال، بالإضافة إلى الإيرانية التي تباع بسعر يتراوح من 600 إلى 850 ريالاً.ولفت إلى أن معظم المُواطنين يفضلون المحلية أو السورية عن باقي الأنواع، ولكن هناك من يطلب الأردني والإيراني اللذين يتميزان بجودة عالية وطعم طيب لا يختلف كثيراً عن السوري لو كان الطاهي يملك الخبرة المناسبة في إعداده حيث يحتويان على الشحم الذي يضفي مذاقاً مميزاً على الوليمة.

مشاركة :