«إكسبرس موني» تطلق حملة للتحويلات العائلية

  • 6/15/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» في الذكرى السنوية الرابعة لليوم العالمي للتحويلات الأسريّة، والتي يحتفل بها العالم في 16 يونيو من كل عام، أطلقت «إكسبرس موني»، حملة #نحيّيكم الموجّهة لكافة العملاء الراغبين بتحويل الأموال إلى الأعزاء على قلوبهم في دول أخرى. وفي ظل التوقعات التي تشير إلى وجود 232 مليون مهاجر ومغترب حول العالم، يتخطى مدى مساهماتهم في اقتصادات دولهم الأم 613 مليار دولار عبر التحويلات المالية التي يرسلها في كثير من الأحيان مهاجرون يبذلون كل ما في وسعهم لدعم عائلاتهم في الوطن.واحتفالاً بهذا اليوم العالمي، تدعو «إكسبرس موني» لبذل مزيد من الجهود الكفيلة بالمساعدة على تعزيز حركة الأموال ودفع عجلة الاقتصاد. وفي عام 2017، شهدت التحويلات المالية إلى الدول النامية انتعاشاً للمرة الأولى في عامين - من 429 مليار إلى 466 مليار دولار. ويبدأ متوسط تكلفة التحويلات المالية العالمية عند 7.13%، وبالرغم من الجهود السابقة التي بذلتها مجموعة الدول الثماني الكبار للدفع نحو تخفيض هذه التكلفة إلى 5% بحلول عام 2014، والمساعي التي بذلتها الأمم المتحدة لتحقيق تخفيض بنسبة 3% بحلول عام 2030، يشعر العمال المهاجرون بالضيق جراء استمرار ارتفاع تكاليف التحويلات المالية. ومن خلال التعاون والابتكار، نجحت «إكسبرس موني» في الحفاظ على متوسط تكلفة التحويلات المالية لديها عند 2 في المئة. وتدعو الشركة إلى التعاون مع مشغلي التحويلات المالية والمؤسسات المالية لتخفيض المتوسط العالمي للتحويلات المالية عبر إلغاء العقود الحصرية السائدة حالياً في القطاع. وقال سوديش جيريان، الرئيس التنفيذي للعمليات لدى «إكسبرس موني»: «تلعب التحويلات المالية التي يجريها المغتربون دوراً رئيسياً في تحويل معيشة الناس والارتقاء بمستوى الاقتصادات حول العالم. وتمتاز حتى المبالغ الصغيرة التي يتم إرسالها إلى الوطن بتأثير كبير في حياة الأشخاص الذين يتلقونها، والمجتمعات التي يعيشون فيها؛ حيث يسافر العديد من الأشخاص آلاف الأميال لمساعدة أحبائهم في تحمّل أعباء العيش وانتشالهم من الفقر. ونود اغتنام فرصة اليوم العالمي للتحويلات الأسريّة للاحتفاء بالعمال المهاجرين.

مشاركة :