أكدت الكاتبة الكويتية بدرية مبارك أن الكتابة وطن حر، سماء وأرض متضادتان متفقتان في آن، وثمة أفكار بين المسافة الشاسعة بينهما.وقالت عن الكتابة الذكورية والكتابة الأنثوية: لا أحبذ التصنيف، إن كانت المرأة تكتب في قضايا النساء فقط ! والرجل ينحاز لجانبه الذكوري ! فأين القضايا والأفكار الأخرى. بدرية مبارك، التي أصدرت"سيدة حكايات الحب، ورعشات تحت لحاف بارد"، وشاركت في العديد من الملتقيات الادبية واندية القراءة، وتستعد لطرح إصدار بعنوان "خلف الأذن اليسرى"، أوضحت أن هناك من قال عن الجرأة التي تطرقت لها في مواضيع لم تطرح من قبل، واستشهد برأي أحدهم عندما قال " كتابك جريء لكن لن يجرؤ أحد أن يوقفك" ...، مضيفة أنها عندما كتبت " تركت قلمها ينساب لينهل من فيض أفكارها، فقط ، ولم تقنن كتاباتها بـ "هل هذا الأمر يصح أو لايصح". وتضيف أنه لايوجد تصنيف "جرأة" في الكتابة هناك مايسمى "حرية" رأي وثقة الكاتب بما يطرحه وقوة قضيته. وعن القصص الواقعية التي طرحتها في كتاباتها أوضحت أنها قصص واقعية فعلا، وليست من الكويت فقط بل كانت تشمل 3 دول خليجية ،كقصة" امي الشجرة" لفتاة مصابة بمرض المهق، وقد اختلط على بعض القراء انه مرض "البهاق "، وهذه الفتاة مصابة بمرض "أبناء القمر"...، والآن ثمة فكرة جادة لتحويل هذه القصة إلى فيلم سينمائي.
مشاركة :