يقول المحامي عبدالرحمن الجفيري: سيسجل التاريخ بحروف من نور ملحمة قطر الكبرى وشعبها الأبي بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدي، للأجيال القادمة فيها دروس العزة والكرامة والحفاظ على السيادة الوطنية وتحصينها من المؤامرات الخبيثة والدنيئة من دول الحصار مستخدمين الكذب والتدليس والأموال لقلب الحقائق ضد دولة قطر. ويضيف: قطر الصغيرة في مساحتها لكنها كبيرة بقدراتها وعطائها ومن خلفها شعب قابض على تراب أرضه ملتف حول قيادته الرشيدة، مؤمن بكل الخطوات التي اتخذتها الدولة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدي الذي أمن بشعبه ووثق به وبالتالي رد الشعب إليه الحب بحب وتعاضد أشمل ونصرة للوطن والقيادة الحكيمة فكان الجميع صفاً واحداً متلاحماً خلف القيادة الحكيمة فكان النصر المبين على دول الحصار وعلى مؤامراتهم الخبيثة ليحل علينا العيد الثالث بعد الحصار ونحن «معيدين ومنتصرين شامخين» بإنجازاتنا الضخمة وقدرتنا على بناء الذات. وأكد الجفيري على صمود الشعب القطرى في وجه الحصار، رافضاً لكل محاولات المساس بالسيادة متصدياً لكل محاولات زرع الفتن واللعب على وتر القبلية، ويكشف للعالم بمواقفه الصلبة بقيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ما كانت تخطط له دول الحصار من مؤامرات ضد قطر ومانسبوه من كذب وافتراء ليس له أساس من الصحة بمحاولاتهم إلصاق تهمة دعم الإرهاب لقطر دون سند من الحقيقة والمنطق، مع أن العالم يعلم تمام العلم من صنع القاعدة وداعش من دول الحصار. وأوضح الجفيري أن معظم المشاركين في الهجوم في أحداث 11 سبتمبر التي شهدتها أمريكا منذ سنوات كانوا من مواطني إحدى دول الحصار والتي غذت شبابها بالأفكار المتطرفة والآن يريدون التنصل منها وإلصاقها بدولة قطر. وقال: هذا بخلاف مؤامراتهم في اليمن وسوريا والعراق وليبيا ولبنان والسودان ومؤخراً في الأردن وضرب اقتصاده، هذا بخلاف عقدهم اتفاقيات سرية مع إسرائيل على حساب الحق الفلسطيني. وأكد أن الالتفاف الشعبي حول القيادة الحكيمة أفشل مؤامرات دول الحصار التي رسموها في محاولة فاشلة منهم لضرب النسيج الاجتماعي الوطني وزرع الفتن، لكن الحمد لله نحن في عيد الفطر المبارك والعيد الثالث تحت الحصار وجموع المواطنين والمقيمين في أمن وأمان ورغد من العيش ونصر وانتصار. وطالب الجفيري السعودية بعدم تسييس مناسك الحج والعمرة .. مؤكداً أن استمرار ذلك مخالف لكل القيم الدينية والإنسانية والأعراف والقوانين الدولية.
مشاركة :