رأت كتلة «الوفاء للمقاومة» أن «الحكومة المرتقبة في لبنان بعد الانتخابات النيابية الأخيرة، ينبغي أن تتمثل فيها المكونات المختلفة وفق أحجامها التي كشفت عنها بوضوح نتائج الانتخابات، ولا ينبغي أن تشكل المطالب البعيدة عن هذه النتائج أي عقبات أو صعوبات تعطيلية لتشكيل الحكومة». ولفتت الكتلة في بيان بعد اجتماعها أمس برئاسة النائب محمد رعد إلى أن «ملف إعادة النازحين السوريين إلى بلادهم في شكل طوعي وآمن يحتاج إلى مقاربة شجاعة و مسؤولة بدأنا نلمس مؤشرات واعدة في شأنها». وإذ أكدت كتلة الوفاء «استعدادها الكامل للتعاون الإيجابي من أجل الإسراع في معالجة هذا الملف بما يحقق مصلحة لبنان والنازحين معاً»، دعت الجميع إلى «تحمل مسؤولياتهم الوطنية في هذا الملف الضاغط على اللبنانيين وعلى أوضاعهم المالية والاقتصادية فضلاً عن الأمنية والإجتماعية». وأشارت الكتلة إلى أنه «بعد صدور مرسوم التعيين للقناصل الفخريين لم يعد من مبرر أو ذريعة لتأخير إصدار مراسيم تعيين الناجحين في مباريات مجلس الخدمة المدنية سواء لجهة المحاسبين أم لجهة المراقبين الجويين أم لجهة مأموري الأحراج وغيرهم»، ودعت «للإسراع إلى توقيع مراسيم هؤلاء تطبيقاً للقوانين وحفظاً للحقوق ورعاية لمصالح البلاد وتلبية للحاجة الضرورية إلى تسيير مرافِقِها العامة». أما «لقاء الجمهورية» فاعتبر خلال اجتماعه الدوري أن «سياسة ربط لبنان بلعبة المحاور ستضاعف من أزمته السياسية والاقتصادية كونها تضرب مبدأ «التحييد» والنأي بالنفس والإستراتيجية الدفاعية المعول عليها للخروج من الأزمات المتراكمة»، آسفاً «لصمت الغالبية وعدم الرد على ما قاله قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني الذي يستسهل التدخل في الشأن اللبناني، وعدم استدعاء السفير الإيراني لتوجيه رسالة اعتراض رسمية». وشدد «اللقاء» على «أهمية الفصل بين حق رئيس الجمهورية في إصدار مرسوم للتجنيس وبين واجب المؤسسات والوزارات المختصة بالتدقيق بالملفات وأهلية الأسماء المقترحة»، داعياً إلى «كشف التجاوزات ومحاسبة المقصرين والمرتكبين». الناجحون في الطيران المدني شارك المقال
مشاركة :