كتلة «الوفاء للمقاومة» تجدد رفضها «فرمان الوصاية النقدية الأميركية»

  • 6/24/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت كتلة «الوفاء للمقاومة» موقفها «الحازم الرافض فرمان الوصاية النقدية الأميركية»، وحذرت من «مخاطر تطبيقية على استقرار البلاد». وقالت إنها «ستبقى تتابع الأمر باهتمام بالغ على قاعدة حفظ السيادة النقدية والاستقرار النقدي والاجتماعي معاً، ولن تقبل ابتزازاً أو تجاوزاً أو تراخياً في مقاربة ومعالجة هذا الملف من قبل أي كان». وعرضت الكتلة في اجتماعها الدوري أمس برئاسة النائب محمد رعد نقاشات هيئة الحوار الوطني حول ملء الشغور الرئاسي وقانون الانتخابات وما طرحته المداخلات من أفكار للمعالجة مع الأخذ في الاعتبار «وجوب مراعاة حسن تطبيق كل بنود وثيقة الوفاق الوطني من دون أي انتقاء أو استنساب». ورحبت الكتلة في بيان بعد الاجتماع بـ»الاستعداد الإيجابي العام لدى كل الفرقاء المعنيين لاستعجال إصدار الحكومة المراسيم التطبيقية المتعلقة بملفي النفط والغاز وذلك في ضوء معطيات استكشافية مستجدة تتطلب من لبنان حجز موقعه عملياً على خريطة الدول الغازيّة أو النفطية، فضلاً عن المعطيات التي تؤكد شروع الكيان الصهيوني في العمل في الحقول القريبة من تلك التي تقع في منطقتنا الاقتصادية الخالصة». وإذ رأت الكتلة إن صحة التمثيل وعدالته وفاعليته ووحدة المعايير والنسبية الكاملة هي «قواعد قانون الانتخاب الأكثر صدقية وانسجاماً مع النصوص ومضامين بنود وثيقة الوفاق الوطني ومواد الدستور اللبناني»، أكدت «قناعتها وموقفها الداعي إلى ضرورة اعتماد النسبية الكاملة مع الدائرة الواحدة أو بضع دوائر موسعة ليتحقق للبنانيين قانون تمثيلي عصري صحيح وفاعل وعادل ويصون العيش الواحد في ما بينهم» . ولفتت إلى أنه وعلى رغم التباينات السياسية حول الخيارات الاستراتيجية للبلاد، فإنّ «الحكومة الراهنة، معنية أساساً وفي هذه المرحلة بملاحقة كل ملفات الفساد من الإنترنت غير الشرعية إلى الاتجار بالبشر إلى التعديات على المال العام وحق اللبنانيين في شاطئ الرملة البيضاء وغيرها، كما هي معنية كذلك بمعالجة الأزمات الحياتية والمعيشية للمواطنين، والحؤول دون تفاقم معاناتهم في الضاحية الجنوبية والجنوب فضلاً عن البقاع والشمال» . وجددت الكتلــة التزامها «دعم سـورية قيادة وجيشاً وشعباً في مواجهة قوى الإرهاب التكفيري والدول الراعية لها والضالعة في مؤامرة تخريبها وإضعاف قوى المقاومة والممانعة للكيان الإسرائيلي ولمشاريعه العدوانية». ورأت أن «التضحيات التي تبذلها المقاومة دفاعاً عن سورية ولبنان ضد الغزوة الإرهابية التكفيرية، تسهم بوضوح في إسقاط أهداف تلك الغزوة من جهة، وتعزز حماية لبنان من شرورها وتداعياتها من جهة أخرى، وتحول دون سقوط المنطقة برمتها أمام أطماع القوى المعادية وعلى رأسها أميركا وإسرائيل».

مشاركة :