كتلة «الوفاء للمقاومة»: لتحمِ الحكومة سيادتها المصرفية

  • 2/19/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دعت كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية برئاسة محمد رعد «إلى تشدد الدولة في حماية سيادتها الوطنية والالتزام بموجبات ذلك في كل الشؤون السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والمصرفية كما في العلاقات الخارجية والاتفاقات والمعاهدات». وإذ رأت في خطاب الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله «ما يؤكد الحاجة لمقاربة المسائل المطروحة داخلياً وإقليمياً في ضوء رؤية استراتيجية وطنية واضحة وتقدير سليم لأولوية الأخطار وأهمية الفرص المتاحة للحفاظ على استقرار لبنان ولتعزيز قدراته وحماية مصالحه وسيادته»، اعتبرت «أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة تثبت يوماً بعد يوم جدواها وقدرتها على حماية لبنان من الأخطار المعادية». ولفتت الكتلة «انتباه الحكومة رئيساً وأعضاء إلى ضرورة توجيه عنايتهم إلى الاتفاق الذي عقد بين الكيان الصهيوني وبين حكومتي قبرص واليونان في شأن مدّ أنبوب نفط من فلسطين المحتلة إلى أوروبا»، مبدية خشيتها من «أن يقع الأنبوب في المنطقة الاقتصادية الخالصة للبنان». ودعت الحكومة «إلى اتخاذ الإجراءات الاستباقية للحؤول دون وقوع المحظور». وأسفت الكتلة «للمآل المخيّب الذي بلغه مسار ترحيل النفايات»، داعية الحكومة «إلى العودة إلى مسار المطامر الصحية الموقتة». وأكدت الكتلة «تضامنها مع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لجهة رفضهم تقليص وكالة «أونروا» خدماتها». وفي السياق. جدد نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم دعوته «كل نواب الأمة إلى أن ينزلوا إلى المجلس النيابي لإقرار كل القوانين من دون وضع حدود وضوابط، تارة تحت عنوان الانعقاد من أجل أمور استثنائية وتارة الانعقاد بمقدار الضرورة»، معتبراً أن «هذه كلها لا وجود لها في الدستور لا من قريب ولا من بعيد». ورد على «اعتبار بعضهم أن الجلسات لا تنعقد إلا بعد انتخاب الرئيس» بـ «إننا إذا اختلفنا على رئاسة الجمهورية لماذا نعطل مصالح الناس في البلد؟»، داعياً الى «أن يفتحوا المجلس النيابي ليشرع وأما الأمور الأخرى فلها وقتها وطريقة أدائها». وحمل من جديد على المملكة العربية السعودية، متهماً اياها بأنها وراء تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية في لبنان، قائلاً: «كل مشكلتنا مع الطرف الآخر أنه يريد لبنان ولاية سعودية، ونحن نريده للبنانيين». ثم قال: «كل العالم لديهم علاقات وارتباطات خارجية وانتماءات سياسية مختلفة، ونعتبر أن الأمر مشروع ولا توجد مشكلة، بل ندعو الى أن تكون للبنان علاقات عربية وإسلامية ودولية مع كل الدول التي تدعم حقوقنا ومتطلباتنا، سواء قدمت ذلك من خلال الموقف السياسي أو المالي أو الإعلامي أو ما شابه، لكن على أن تدعمنا بما نريد». وأضاف قاسم قائلاً: «قالوا لنا لا تتدخلوا في سورية، لكن هل نحن وحدنا من تدخل في سورية، الحفاضات وعلب الحليب من كان يرسلها إلى سورية؟.... نشكر الله لأن مشروعنا نجح في سورية وتمكنّا من تحقيق إنجازات لنصبح أقوى ومنتصرين وموفقين، وهذا انعكس إيجاباً على لبنان».

مشاركة :