A تتميز سيدات الأحساء بوضع خاص في الاحتفال بالعيد عن طريق تجهيز كرنفال ضخم من الأكلات والمشروبات الشعبية، وهو ما يجعل للعيد مذاقًا خاصًّا جدًّا لدى أهالي الواحة. وتعتبر تلك الموائد من الأكلات الشعبية أحد أهم الروابط الاجتماعية، التي تجمع الأهل والأقارب وأهل المدن والقرى والهجر لتناول تلك الأطعمة، وهو ما أكده عدد من سيدات الأحساء لـ»المدينة»؛ حيث تقول خديجة حسين: إنَّ واحة الأحساء تعود في طبيعتها الشعبية وفي عاداتها وتقاليدها إلى دول الخليج؛ بحكم موقعها الجغرافي، وأشهر الأكلات الشعبية بها في في العيد هي: «الساقو - الخنفروش - الهريس - الجريش- المضروبة - اللقيمات - الكبة - الثريد - العصيدة - المموش- الأرز الحساوي - الخبيصة - المرقوق- خبز مسح، المندي، المبصل - - النشاء - المهلبية - الكراعين - المشخول - المضروبة - كبسة الربيان - البلاليط». وأضافت أن الحساويات يتميزن أيضًا بصنع مشروبات جميلة، مثل: «الجميد- قمر الدين- الليمون - النعناع - اللبن الرطى»، مشيرةً إلى أيام العيد تشهد تنوعًا في الوجبات التي يتم تقديمها، إلا أن الأرز الحساوي الأحمر يبقى هو أهم ما يقدم؛ لأنه من إنتاج أراضي الأحساء وتشتهر به منذ القدم، إضافة إلى مندي اللحم، وكبسة الروبيان، والمقبلات مثل: السلطة، والمشروبات الساخنة والباردة مثل اللبن بالرطى، والقهوة، والشاي بالنعناع، أمَّا الحلى فيشمل: «عصيدة، بلاليط خنفروش». وتشير أسماء جعفر إلى أن محافظة الأحساء تشتهر بالأكلات الخاصة في أيام العيد؛ حيث يفضل الأهالي تناول الكبدة الطازجة في الصباح الباكر، وهي عادة قديمة ولا تزال حتى الآن، فيما تؤكد مريم عايش أن كل منطقة تمتاز بخصوصيات في أكلات وحلوى العيد، وأن تداخل بعضها مع بعض، ولكن ربما بمسميات مختلفة.