برأ تحقيق جديد حول قضية إيميلات هيلاري كلينتون، رئيس مكتب التحقيق الفيدرالي، جيمس كومي، من الاتهامات الموجهة إليه، بالانحياز لهيلاري كلينتون.وذكرت وكالة "فرانس برس" الفرنسية، أن كومي كان يواجه اتهامات من الرئيس الأمريكي، بالانحياز إلى كلينتون لتبرئتها في قضية الإيميلات، غير أن تقرير جديدا كشف أن كومي تعامل بنزاهة خلال التحقيقات.وبين التقرير أنه على الرغم من ان كومي لا يحق له أن يتولى هو قيادة فريق التحقيق في قضية إيميلات هيلاري كلينتون، إلا أنه تعامل بنزاهة دون انحياز.وجاء في التقرير الذي أعده المفتش مايكل هوروويتز:" لم نجد أي دليل يظهر أن قرارات المحقيين قد تعرضت للتأثير، بانحيازات أو أي اعتبارات أخرى".ولا يتوقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن التأكيد على أن الديمقراطين تحالفوا مع عناصر في مكتب التحقيق الفيدرالي أبان الانتخابات الرئاسية من أجل إنجاح هيلاري في الانتخابات.
مشاركة :