صعد جيش الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، من استهدافه لمطلقي البالونات والطائرات الورقية المشتعلة عند حدود قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية إن طائرات الاحتلال أطلقت صاروخين صوب مطلقي الطائرات الورقية شرق البريج وسط قطاع غزة.فيما أعلن الناطق بلسان جيش الاحتلال أن طائرة أطلقت نيراناً «تحذيرية» باتجاه متظاهرين كانوا يستعدون لإطلاق بالونات مشتعلة، كما أطلقت النار باتجاه سيارة كانت تنقل هذه البالونات إلى الحدود.وأضاف الناطق في بيان وزعه على وسائل الإعلام العبرية أن الجيش ينظر بخطورة بالغة إلى ظاهرة إطلاق البالونات والطائرات المشتعلة باتجاه حقول ومزارع ومنازل المستوطنين في محيط قطاع غزة. وقالت المصادر العبرية إن حريقين شبا بسبب الطائرات الورقية المشتعلة، في حقول بمحيط قطاع غزة.وألقت قوات الاحتلال القبض على فلسطيني حاول اختراق الجدار الأمني الحدودي في شمال غزة لدخول الأراضي المحتلة عام 1948. وذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» أن التدقيق الأمني أوضح أن الشخص الفلسطيني المشتبه به لم يكن مسلحاً، وسوف يتم إخضاعه للاستجواب. في الأثناء، أصيب شابان برصاص جنود الاحتلال على مدخل قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.وقال الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان محمد التميمي إن جنود الاحتلال المتمركزين في البرج العسكري المقام على مدخل القرية أطلقوا النار تجاه شابين من قرية كفرعين، وأصيب أحدهما برصاصتين في القدم، والآخر بشظايا في الرأس والكتف، وتم نقلهما إلى مستشفى الشهيد ياسر عرفات بمدينة سلفيت لتلقي العلاج، ووصفت حالتهما بالمتوسطة. (وكالات) .. وتقتل فرحة الأسرى بالعيد في سجن «نفحة» شهد سجن نفحة الصحراوي، امس، حالة استنفار واندلعت مواجهات بين أعداد من الأسرى الفلسطينيين من جهة، وقوات الاحتلال من جهة ثانية، على خلفية إقدام إدارة سجون الاحتلال على عزل أسير بسبب نشره صورة على مواقع التواصل الاجتماعي.وقالت مصادر «إسرائيلية» إن الأسرى بدأوا بالطرق على الأبواب عندما حضرت قوات الاحتلال لنقل الأسير خليل أبو عرام من يطا، إلى العزل الانفرادي، وعلى إثر ذلك دفعت إدارة السجن بعناصر إضافية من قوات القمع الخاصة التي اشتبكت مع الأسرى وشرعت بقمعهم، ما تسبب بإصابة أحد عناصر القوات الخاصة بجروح.وحاولت المصادر أن تصور الوضع على أنه اعتداء من الأسرى على السجانين من دون أن تشير إلى الأساليب القمعية التي استخدمتها عناصر القوات الخاصة في قمع الأسرى، والتي بالعادة تشمل الضرب بالعصي، ورش الغاز في غرف الأسرى.واتهمت إدارة سجون الاحتلال الأسير خليل أبو عرام بنشر صورة على مواقع التواصل الاجتماعي خلافاً لقيود إدارة السجون، وعلى إثر ذلك قررت نقله إلى العزل الانفرادي. وكانت الصورة التي يبدو أنها التقطت بواسطة جهاز اتصال مهرب قد نشرت في موقع «الصوت اليهودي» ولاقت تحريضاً واسعاً بدعوى أن أبو عرام المسؤول عن عمليات إطلاق نار قتل خلالها أربعة مستوطنين، يعد كعك العيد داخل سجنه، بينما لا يعرف أهل الجنديين «الإسرائيليين» المأسورين في قطاع غزة أي شيء عن مصيرهما، ودفع هذا التحريض إدارة السجن إلى عزل الأسير أبو عرام. (معا)
مشاركة :