لم تمضي ٢٤ ساعة على نجاح مهرحان (عيد املج هل وعلى المملكة طل) الذي ملاء الافاق ابداعاً وحلق تميزاً وحظي باعجاب وتقدير حضوره والمتابعين المختصين من هيئة السياحة والتراث الوطني ويستمر لمدة ستة ايام وعكست منصات الاعلام اصدائه واعتقد البعض بان املج سينخفض صوتها وتنفذ طاقتها وتهد قواها إلا ان ابناء الشبحة بجميع مراكزها الشرقيه وفي اعالي قمم الجبال يشعلون من الابداع جذوة ذات لون مختلف يعكس اتساع رقعة محافظة املج وتنوع ثقافتها حيث يرعى محافظ املج زياد بن عبدالمحسن البازعي مساء هذا اليوم مهرجان آخر بعنوان (عيدوا بالشبحة) لايقل في فنه وابداعه ومنافسته عن ما بدأته المحافظة مساء امس، وبهذا فأن املج تنافس نفسها في ميدان اخذ من السياحة بساطا ومن التراث نمطاً ومن العيد شرعاً ليعبروا عن فرحتهم بهذه المناسبة في تحدي بقيادة رئيس مركز الشبحة محمد بن صميط الجهني رئيس لجنة التنمية السياحية الفرعية وبتعاون كبير من بلدية الشبحة برئاسة المهندس المبدع احمد عبدالله البلوي وبدعم ومتابعة محافظ املج.مهرجان الشبحة يختلف كلياً وبلون جبلي وصور تاريخية وحضارية مختلفة تعكس ماتميزت به الشبحة التي تقع على بعد ٩٠كم شرق املج وترتفع عن سطح البحر ١١٠٠متر وفي اجواء مناخية مختلفة ايضا.ووجهت اللجنه المنظمة الدعوة للجمهور عامة وللسياح الذين ازدانت شواطىء املج بهم وامتلئت جميع دور الايواء الفدقيه للحضور والاستمتاع بالاجواء الجميلة وفعاليات المهرجان الممتع والطبيعة الخلابة فأملج ليست فقط بحر وشواطىء فكلما تجولت فيها اكتشفت كنوزا جديده.يشار الى ان اطلاق مهرجانين في وقت واحد دون ان يؤثر احدهما على الاخر ويحققا نجاحين كبيرين في فعالياتهما وحضورهما هي سمة انفردت بها املج عن غيرها وانجاز غير مسبوق لها وتحدي برهنت على نجاحه في نسخ لمهرجانات سابقة فبات عليها اليوم يسيراً ولو كان على غيرها صعب المنال.
مشاركة :