حصد مهرحان «عيد أملج هلّ وعلى المملكة طلّ» إعجاب وتقدير الحضور والمتابعين المختصين من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. ويستمر المهرجان لمدة ستة ايام، فيما عكست منصات الإعلام أصدائه، واعتقد البعض أن أملج سينخفض صوتها وتنفذ طاقتها وتهد قواها، إلا أن أبناء «الشبحة» بجميع مراكزها الشرقيه وفي أعالي قمم الجبال يشعلون من الابداع جذوة ذات لون مختلف يعكس اتساع رقعة المحافظة وتنوع ثقافتها، إذ رعى محافظ أملج زياد عبدالمحسن البازعي مساء أمس (الإثنين)، مهرجاناً آخر بعنوان «عيدوا بالشبحة» لم يقل في فنه وإبداعه ومنافسته عن ما بدأته المحافظة مساء أول من أمس (الأحد). ويقدم مهرجان الشبحة لوناً جبلياً وصوراً تاريخية وحضارية مختلفة تعكس ما تتميز به الشبحة التي تقع على بعد 90 كيلومتراً شرق أملج، وترتفع عن سطح البحر 1100 متر في ـجواء مناخية مختلفة أيضاً. ووجهت اللجنة المنظمة الدعوة إلى الجمهور عامة وللسياح الذين ازدانت بهم شواطئ املج وامتلأت جميع دور الإيواء الفدقيه، للحضور والاستمتاع في الأجواء الجميلة وفعاليات المهرجان والطبيعة الخلابة، فأملج ليست فقط بحر وشواطئ، فكلما تجولت فيها اكتشفت كنوزاً جديدة. يذكر أن إطلاق مهرجانين في وقت واحد من دون أن يؤثر أحدهما على الآخر ويحققا نجاحين كبيرين في فعالياتهما وحضورهما هي سمة انفردت بها أملج، ويعد إنجازاً غير مسبوق لها وتحدياً برهنت على نجاحه في نسخ من لمهرجانات سابقة، فبات عليها اليوم يسيراً، وإن كان على غيرها صعب المنال.
مشاركة :